بعد القيام بعملية الطرح، إذا كان الناتج موجبًا، فإن قيمة الصادرات أكبر من قيمة الواردات. أما إذا كان الناتج سالبًا، فإن قيمة الواردات أكبر من قيمة الصادرات.
على سبيل المثال، إذا كانت قيمة الصادرات 100 مليون دولار أمريكي، وقيمة الواردات 80 مليون دولار أمريكي، فإن الناتج هو 20 مليون دولار أمريكي. وبما أن الناتج موجبًا، فإن قيمة الصادرات أكبر من قيمة الواردات.
أما إذا كانت قيمة الصادرات 80 مليون دولار أمريكي، وقيمة الواردات 100 مليون دولار أمريكي، فإن الناتج هو -20 مليون دولار أمريكي. وبما أن الناتج سالبًا، فإن قيمة الواردات أكبر من قيمة الصادرات.
يمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية:
- إذا كان الناتج موجبًا، فإن قيمة الصادرات أكبر من قيمة الواردات.
- إذا كان الناتج سالبًا، فإن قيمة الواردات أكبر من قيمة الصادرات.
- إذا كان الناتج صفرًا، فإن قيمة الصادرات تساوي قيمة الواردات.
في بعض الحالات، قد يكون الناتج صفرًا. وهذا يعني أن قيمة الصادرات تساوي قيمة الواردات. وفي هذه الحالة، لا يوجد فائض أو عجز في ميزان المدفوعات.