المشهد: مقهى عام
الشخصيات:
- أحمد: طالب جامعي
- مريم: طالبة جامعية
الحوار:
أحمد: طيب، ليه اختارتي مهنة المحاماة؟
مريم: ليه يعني؟
أحمد: عادي، أنا بس حبيت أعرف.
مريم: بصراحة، أنا من زمان أهوى القانون، وكنت بحب أقرأ عن القضايا والمحاكم، وكنت بحلم أبقى محامية وأدافع عن حقوق الناس.
أحمد: طيب، بس الناس بتتصور إن المحاماة مهنة سهلة، وبتصور إن المحامين ناس بتحب المشاكل، وبس عايزة تستغل الناس.
مريم: بصراحة، ده سوء فهم كبير، المهنة دي صعبة جداً، وبتتطلب مجهود كبير ودراسة طويلة، ولازم يكون المحامي عنده أخلاق عالية، ولازم يكون عنده ثقة بنفسه، ولازم يكون عنده قدرة على الإقناع.
أحمد: طيب، بس أنا بسمع إن المحامين كتير منهم بيلبسوا هدوم فخمة، ويسوقوا عربيات فارهة، وكأنهم مش عايشين في نفس العالم اللي إحنا عايشين فيه.
مريم: ده برضه سوء فهم، مش كل المحامين كده، فيه محامين كتير بيعيشوا حياة بسيطة، وبس عايزين يخدموا الناس.
أحمد: طيب، بس أنا بسمع إن المحامين كتير منهم بيتكلموا كلام ملوش معنى، وبس عايزين يطولوا في الكلام.
مريم: ده برضه سوء فهم، المحاماة هي مهنة الكلام، ولازم المحامي يكون عنده قدرة على التحدث بطلاقة، وبس المحامين الشاطرين دول هم اللي بيوصلوا كلامهم للناس، ويقدروا يقنعوهم.
أحمد: طيب، أنا فهمت، بس أنا بشكرك على توضيحك للمهنة دي.
مريم: العفو، أنا سعيدة إني عرفت أساعدك.
نهاية المشهد
التعليق:
يعاني الكثير من المهن من سوء فهم من قبل الناس، وهذا يرجع لعدة أسباب، منها:
- قلة المعرفة بالمهنة وطبيعتها.
- الاعتماد على الصور النمطية.
- التعرض لأخبار سلبية عن المهنة.
من المهم أن نسعى لزيادة المعرفة بالمهن المختلفة، والتعرف على طبيعة عملها، حتى نتمكن من فهمها بشكل صحيح، وتقدير جهود العاملين فيها.