الجواب:
لِتَبْعُدَ عَنْ قَرَنَاءِ السُّوءِ، فَعَلَيْكَ بِمَا يَلِي:
- تَعَلَّمْ عَنْ أَضْرَارِ صُحْبَةِ السُّوءِ، وَعَلَى مَا تَؤُدِّي إِلَيْهِ مِنْ سُوءٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
- عَلِّمْ نَفْسَكَ أَنْ تَقْوَى عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَأَنْ تَصْرِفَ نَفْسَكَ عَنْ رُفْقَةِ السُّوءِ.
- اجْتَنِبْ الْمَوَاطِنَ الَّتِي تَجْمَعُ السُّوءَ، وَالْمُجَالِسَ الَّتِي تَعْمَلُ عَلَى إِفْسَادِ النَّفْسِ.
- تَوَجَّهْ إِلَى اللهِ بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِعَانَةِ، لِيُعِينَكَ عَلَى الْبُعْدِ عَنْ قَرَنَاءِ السُّوءِ.
وَمِنْ أَبْلَغِ الْوَسَائِلِ لِلْبُعْدِ عَنْ قَرَنَاءِ السُّوءِ:
- الْحَصْلُ عَلَى صُحْبَةِ الصَّالِحِينَ، وَالِالْتِحَاقُ بِالْمَجَالِسِ الْعَالِيَةِ.
- الْاشْتِغَالُ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَالْبُعْدُ عَنِ الْفَرَاغِ وَالْخَوْلَةِ.
- تَقْوَى اللهِ وَخَشْيَتُهُ، فَمَنْ تَقَوَّى اللهَ وَخَشِيَهُ، بَعُدَ عَنْ كُلِّ سُوءٍ.
وَعَلَى الْوَالِدَيْنِ وَالْمُعَلِّمِينَ أَنْ يَحْرِصُوا عَلَى تَرْبِيَةِ أَبْنَائِهِمْ وَتَلَامِيذِهِمْ عَلَى مَحَبَّةِ الْخَيْرِ، وَالْبُعْدِ عَنِ الشَّرِّ، وَأَنْ يُعَلِّمُوهُمْ أَضْرَارَ صُحْبَةِ السُّوءِ.