تطرح قصة "بوابة مندلباوم" للكاتب الفلسطيني إميل حبيبي مجموعة من الأفكار المهمة، والتي يمكن تلخيصها في ما يلي:
- فكرة الوطن والمهجر: تتناول القصة رحلة هجرة أسرة فلسطينية من يافا إلى القدس المحتلة. هذه الرحلة هي رحلة هجرة قسرية، ترمز إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.
- فكرة الهوية والانتماء: تطرح القصة قضية الهوية الفلسطينية، والصراع بين الهوية الفلسطينية والهوية الإسرائيلية. يواجه البطل الصراع بين هويته الفلسطينية التي نشأ عليها، وهويته الإسرائيلية التي فرضت عليه.
- فكرة الفقد والاغتراب: تتناول القصة مشاعر الفقد والاغتراب التي يعاني منها الفلسطينيون في ظل الاحتلال. يشعر البطل بالفقد لوطنه، وبالاغتراب عن هويته.
- فكرة المقاومة: تدعو القصة إلى المقاومة ضد الاحتلال. يرفض البطل الخضوع للاحتلال، ويسعى إلى المقاومة بكل الوسائل الممكنة.
بالإضافة إلى هذه الأفكار العامة، تطرح القصة مجموعة من الأفكار الفرعية، والتي يمكن تلخيصها في ما يلي:
- فكرة الفساد السياسي: تتناول القصة الفساد السياسي الذي يعاني منه المجتمع العربي. يمثل المراقب الجمركي نموذجًا للفساد السياسي، حيث يستغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.
- فكرة التخلف الاجتماعي: تتناول القصة التخلف الاجتماعي الذي يعاني منه المجتمع العربي. تعيش أسرة البطل في فقر وحاجة، ويتعرضون للتمييز من قبل المجتمع الإسرائيلي.
- فكرة الأمل: تطرح القصة فكرة الأمل في المستقبل، رغم كل الصعاب التي يواجهها الفلسطينيون. يحافظ البطل على الأمل في العودة إلى وطنه، وتحقيق الاستقلال.
تتميز قصة "بوابة مندلباوم" بأسلوبها الفني المتميز، والذي يعتمد على الرمزية والرمزية. ترمز بوابة مندلباوم إلى بوابة الوطن، والتي يسعى الفلسطينيون إلى العودة إليها. كما ترمز القصة إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.