تدور قصة بوابة مندلباوم حول امرأة فلسطينية مسنة تدعى صفية، تعيش في يافا بعد نكبة عام 1948. تُقرر صفية زيارة القدس، مدينتها الأم، بعد 19 عامًا من الانفصال عنها بسبب حرب 1948. تواجه صفية رحلة شاقة ومليئة بالعقبات، بدءًا من الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية، مرورًا بالعبور عبر بوابة مندلباوم، وهي نقطة تفتيش عسكرية تفصل بين شطري المدينة، وصولًا إلى الوصول إلى منزلها القديم في البلدة القديمة.
تُجبر صفية على مواجهة مشاعر الحزن والأسى، بينما تتذكر ذكريات حياتها السابقة في القدس، وتشاهد التغييرات التي طرأت على المدينة بعد احتلالها من قبل إسرائيل. تلتقي صفية بأشخاص من مختلف الأصول والخلفيات، وتتعرف على قصصهم ومعاناتهم، مما يُكسبها فهمًا أعمق للواقع المعقد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
تُشكل بوابة مندلباوم رمزًا للانقسام والانفصال الذي عاشه الفلسطينيون بعد نكبة عام 1948. تُجسد رحلة صفية معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين فقدوا بيوتهم وأراضيهم، واضطروا إلى العيش في المنفى.
في النهاية، تُقرر صفية العودة إلى يافا، حاملة معها ذكريات القدس وآمالًا بعودة السلام والوحدة إلى فلسطين.
بعض النقاط المهمة في القصة:
تُركز القصة على المشاعر الإنسانية والآثار النفسية للنكبة على الفلسطينيين.
تُسلط الضوء على واقع اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم في المنفى.
تُقدم القصة رؤية نقدية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتأثيره على حياة الناس.
تُعالج القصة موضوعات الهوية والانتماء والذاكرة.
أهم الشخصيات في القصة:
صفية: الشخصية الرئيسية، وهي امرأة فلسطينية مسنة تعيش في يافا.
راوية: حفيدة صفية، التي ترافقها في رحلتها إلى القدس.
سليمان: صديق صفية القديم، الذي يساعدها في العثور على منزلها في القدس.
ضابط إسرائيلي: يُمثل الجانب الإسرائيلي من الصراع.
أهم الأحداث في القصة:
قرار صفية بزيارة القدس بعد 19 عامًا من الانفصال عنها.
رحلة صفية الشاقة عبر بوابة مندلباوم.
لقاء صفية بأشخاص من مختلف الأصول والخلفيات.
زيارة صفية لمنزلها القديم في البلدة القديمة.
عودة صفية إلى يافا حاملة معها ذكريات القدس وآمالًا بعودة السلام والوحدة إلى فلسطين.
