قصة بوابة مندلباوم هي قصة قصيرة للكاتب الفلسطيني إميل حبيبي، نشرت لأول مرة عام 1964. تدور أحداث القصة في القدس بعد النكبة، حيث يتم تقسيم المدينة إلى قسمين، أحدهما إسرائيلي والآخر أردني. تركز القصة على عائلة فلسطينية تعيش في الجانب الأردني من المدينة، وتضطر إلى السفر إلى الجانب الإسرائيلي لزيارة أقاربهم.
يمكن تصنيف قصة بوابة مندلباوم على أنها قصة اجتماعية، لأنها تتناول موضوعا اجتماعيا هاما، وهو تقسيم القدس وتأثيره على حياة الناس. كما يمكن تصنيفها على أنها قصة رمزية، حيث تستخدم البوابة كرمز للتقسيم والفصل بين الناس.
سميت القصة بهذا الاسم نسبة إلى بوابة مندلباوم، وهي بوابة كانت تقع في القدس بين الجانبين الإسرائيلي والأردني. كانت البوابة رمزا لتقسيم المدينة، وكانت نقطة التفتيش الرئيسية بين الجانبين.
تعبر القصة عن معاناة الفلسطينيين بسبب تقسيم القدس، حيث تضطر العائلة الفلسطينية في القصة إلى السفر عبر البوابة، وهي تجربة مرهقة ومذلة. كما تعبر القصة عن آمال الفلسطينيين في الوحدة والعودة إلى القدس.
فيما يلي بعض الأمثلة على العناصر الاجتماعية والرمزية في القصة:
- العناصر الاجتماعية:
- تقسيم القدس إلى قسمين
- معاناة الفلسطينيين بسبب التقسيم
- السفر عبر البوابة
- العناصر الرمزية:
- البوابة: رمز للتقسيم والفصل بين الناس
- القدس: رمز للوحدة والعودة
تظل قصة بوابة مندلباوم قصة خالدة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى الوحدة والعودة.