لم يصف الراوي طعام البخيل بشكل مباشر، لكنه أشار إلى ميزتين أساسيتين له:
1. قلة الكمية:
قلة عدد الأطباق: يُقدّم البخيل كمية قليلة من الطعام، ولا يُقدّم تنوعًا في الأطباق.
قلة حجم الوجبات: يُقدّم البخيل وجبات صغيرة لا تُشبِع الضيف.
2. رداءة الجودة:
استخدام مواد رخيصة: يُستخدم البخيل مواد رخيصة في تحضير الطعام، مثل استخدام الدقيق الأبيض بدلًا من القمح الكامل، أو استخدام لحم ذي جودة رديئة.
عدم الاهتمام بالطعم: لا يُهتم البخيل بطعم الطعام، ويُقدّم طعامًا ذا طعمٍ غير مُقبول.
أمثلة على وصف الراوي طعام البخيل:
"طعام البخيل داء، وطعام السخي شفاء." هذا المثل يُشير إلى أن طعام البخيل لا يُفيد الجسم، بينما طعام السخي يُفيد الجسم ويُحسّن الصحة.
"يُقدّم البخيل لضيفه لقمةً واحدة، ويُراقبها حتى يبتلعها." هذا الوصف يُشير إلى شدّة بخل البخيل، حتى في تقديم الطعام لضيفه.
"يُقدّم البخيل لضيفه طعامًا باردًا، ويُراقب كمية الطعام التي يأكلها." هذا الوصف يُشير إلى عدم كرم البخيل، حتى في تقديم الطعام لضيفه.
ملاحظة:
قد يُقدّم بعض البخلاء طعامًا ذا جودة عالية، لكن ذلك يكون نادرًا، ويكون بهدف إظهار الكرم أمام الآخرين، وليس بهدف إكرام الضيف.
قد يُقدّم بعض السخاء طعامًا ذا جودة رديئة، لكن ذلك يكون نادرًا، ويكون بسبب قلة إمكانياتهم، وليس بسبب بخلهم.
المراجع:
بلوغ الآمال في ترتيب أحاديث ميزان الاعتدال
فتح الملك العلي
لسان الميزان
الموسوعة الكبرى لأطراف الحديث النبوي الشريف