لا توجد شخصية "جيدة" واحدة في قصة "تفاح المجانين" للكاتب يحيى يخلف، بل تُقدم الرواية مجموعة من الشخصيات المعقدة التي تواجه ظروفًا قاسية في مخيم للاجئين الفلسطينيين.
بعض الشخصيات الرئيسية في القصة تشمل:
الخال: شخصية غامضة يخرج من السجن بعد 17 عامًا، ويواجه صعوبة في التأقلم مع الحياة في المخيم.
سليمان: شاب مثقف يبحث عن معنى للحياة في ظل الاحتلال.
بهية: فتاة جميلة تعاني من الفقر والاضطهاد.
أبو عمار: زعيم محلي يُعرف بقسوة قلبه.
أبو صبري: رجل طيب القلب يُحاول مساعدة الآخرين.
تُعاني جميع هذه الشخصيات من مشاعر اليأس والغضب والأمل. يبحثون عن طريقة للخروج من ظروفهم المأساوية، لكنهم يواجهون عقبات هائلة.
يمكن القول أن "الشخصية الجيدة" في القصة هي الإنسانية نفسها. على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهها الشخصيات، إلا أنها لا تفقد الأمل في مستقبل أفضل.
بعض الأمثلة على الصفات "الجيدة" التي تُظهرها بعض الشخصيات:
الخال: على الرغم من ماضيه الغامض، إلا أنه يُظهر شجاعة كبيرة في مواجهة الظلم.
سليمان: يُظهر التزامه بالعدالة والمساواة.
بهية: تُظهر قوة كبيرة في مواجهة الشدائد.
أبو صبري: يُظهر كرمًا كبيرًا وتعاونًا مع الآخرين.
في النهاية، تُترك للقارئ حرية تقييم الشخصيات وتحديد ما إذا كانت "جيدة" أم "سيئة". لا توجد إجابة واحدة صحيحة، لأن كل شخصية تُمثل جانبًا مختلفًا من التجربة الإنسانية.
بعض الأسئلة التي قد تساعدك في تقييم الشخصيات:
كيف تتعامل كل شخصية مع الظروف الصعبة؟
ما هي دوافع كل شخصية؟
ما هي التأثيرات التي تُحدثها كل شخصية على الآخرين؟
من خلال تحليل الشخصيات بعناية، ستتمكن من فهم الرواية بشكل أفضل وتكوين رأيك الخاص حول الشخصيات "الجيدة".