الإجابة على سؤال "من أبكى أمير المؤمنين؟" ليست بسيطة، فهناك العديد من المواقف التي أبكت أمير المؤمنين، سواء كان عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب.
فيما يلي بعض الأمثلة:
عمر بن الخطاب:
بكى عندما سمع خطبة أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
بكى عندما رأى امرأة عجوزاً تسأل الناس، فحبسها على بيت المال وأمر بإكرامها.
بكى عندما تذكر الموت والآخرة.
علي بن أبي طالب:
بكى عندما قتل عثمان بن عفان.
بكى عندما ماتت فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
بكى عندما رأى الناس يفتنون في الدين.
و هناك أيضاً مواقف أخرى أبكت أمير المؤمنين لم تذكر في الكتب والتاريخ.
ولكن في النهاية ، لا يهم من أبكى أمير المؤمنين قدر ما يهم الدروس والعبر التي يمكننا تعلمها من هذه المواقف.
ف من أهم هذه الدروس هي أن أمير المؤمنين كان إنساناً يشعر بمشاعر الإنسان من فرح وحزن وخوف ورجا.
و أيضاً ، أن أمير المؤمنين كان يتأثر بما يراه من ظلم و جور و فقر و حاجة **.
و أخيراً ، أن أمير المؤمنين كان يتعظ ب الموت و الآخرة و كان يسعى ل إرضاء الله تعالى **.
و من المهم أيضاً أن نذكر أن أمير المؤمنين كان قوياً و شجاعاً و حكيماً ، ولكن في نفس الوقت كان رحيماً و رقيقاً و مشفقاً **.
و هذه الصفات هي التي جعلت من أمير المؤمنين قدوة حسنة ل جميع المسلمين **.