لا، وظيفة الكلام في قصيدة "يقولون ليلى" ليست إيعازية بشكل أساسي. بل هي وظيفة تعبيرية تهدف إلى وصف مشاعر الشاعر تجاه حبيبته ليلى.
أدلة على عدم كونها إيعازية:
قلة الأوامر: نجد في القصيدة بعض الأوامر، مثل "ألا لا يَهْنَكَ العيشُ يا مُتَحَسِّرُ" و "ألا ليتَ شَعْرِي أَيُّ مَنْزِلٍ أَحَلَّتْ". لكن هذه الأوامر قليلة ولا تشكل الوظيفة الأساسية للكلام في القصيدة.
تركيز على المشاعر: يركز الشاعر على وصف مشاعره تجاه ليلى، مثل الحزن والقلق والرغبة في لقائها. ويستخدم العديد من الأساليب البلاغية للتعبير عن هذه المشاعر، مثل التشبيه والاستعارة والمبالغة.
غياب فعل الأمر: نلاحظ غياب فعل الأمر بشكل كبير في القصيدة.
وظائف أخرى للكلام في القصيدة:
التعبير عن المشاعر: كما ذكرنا سابقاً، تهدف القصيدة بشكل أساسي إلى التعبير عن مشاعر الشاعر تجاه ليلى.
وصف جمال ليلى: يصف الشاعر جمال ليلى وصفات جسدية ونفسية، مثل عينيها وخصرها وقلبها.
التشكي من هجر ليلى: يشكو الشاعر من هجر ليلى له ويبكي على فراقها.
التعبير عن الأمل في اللقاء: يعبر الشاعر عن أمله في لقاء ليلى مرة أخرى.
خلاصة:
وظيفة الكلام في قصيدة "يقولون ليلى" هي وظيفة تعبيرية تهدف إلى وصف مشاعر الشاعر تجاه حبيبته ليلى.
ملاحظة:
يمكن القول أن بعض أبيات القصيدة قد تتضمن وظيفة إيعازية، مثل الأوامر التي ذكرناها سابقاً. لكن هذه الوظيفة ليست أساسية ولا تشكل جوهر القصيدة.