كتابة التاء في كلمة "حياة" مغلقة (مفتوحة) لأسباب لغوية وتاريخية:
1. الأصل:
ترجع كلمة "حياة" إلى الجذر الثلاثي "حيي".
في اللغة العربية القديمة، كانت تُكتب الكلمات المنتهية بحرف متحرك (مثل "حيي") بِهاء في آخرها.
مع مرور الوقت، تحولت هذه الهاء إلى تاء في بعض الكلمات، بينما بقيت هاء في كلمات أخرى.
2. الإعراب:
عندما نقف على كلمة "حياة" في آخر الجملة، تُصبح التاء ساكنة.
في قواعد اللغة العربية، لا يمكن كتابة حرف ساكن في آخر الكلمة إلا إذا كان مُشددًا أو مضمومًا.
لذلك، تُكتب التاء في "حياة" مضمومة (مفتوحة) لكي تُنطق ساكنة عند الوقوف.
3. التمييز:
كتابة التاء مفتوحة في "حياة" تُساعد على تمييزها عن كلمة "الموت".
فلو كتبت "حياة" بتاء ساكنة (مغلقة) مثل "الموت"، لكان يصعب التفريق بينهما عند النطق، خاصةً للمبتدئين.
4. القياس:
هناك العديد من الكلمات العربية الأخرى التي تنتهي بتاء مفتوحة بعد ياء متصلة، مثل "رحمة" و "شريعة" و "دعوة".
كتابة التاء مفتوحة في "حياة" تُعتبر قياسًا على هذه الكلمات.
ملخص:
كتابة التاء مفتوحة في كلمة "حياة" ناتج عن تفاعل عدة عوامل لغوية وتاريخية،
منها أصل الكلمة، وقواعد الإعراب، ورغبة في التمييز بين الكلمات، والقياس على كلمات أخرى في اللغة العربية.