عماد: رجل بِعَظَمِ البحر
يتهادى عماد في خضمِّ الحياة كسفينةٍ عتيقةٍ، راسخةٍ في عزمها، شامخةٍ بِبَسَالةِ صاريةِ صبرها. جسده، كَصَخْرَةٍ صَمْدَاءَ، يحملُ ندوبَ سنينٍ من العملِ الشاقِّ والتحدياتِ. عيناه، كَنَجْمَتَيْنِ لامعتَيْنِ في سماءِ ليلٍ مظلمٍ، تُشعّانِ بالحكمةِ والتجربةِ.
يخطو عماد بخطواتٍ واثقةٍ، تاركًا وراءهُ أثرًا من الإنجازِ والأملِ. ابتسامتهُ الدافئةُ تُسخّنُ القلوبَ، وكلماتهُ المُفعمةُ بالحكمةِ تُنيرُ الدروبَ. هو رمزٌ للقوةِ والصبرِ والعزيمةِ، مدرسةٌ مفتوحةٌ لِتعليمِ فنونِ الحياةِ.
في عشرةِ أسطرٍ فقط، لا يمكنُني حصرَ كلِّ ما يُميّزُ عمادًا، فهو نبعٌ لا ينضبُ من العطاءِ والجمالِ.