نوع الوارد في الشطر الأول من البيت "ومن لم يذذ عن حوضه بسلاحه يهدم" هو اسم شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تحليل الشطر:
"ومن": حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"لم": حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"يذذ": فعل مضارع مجزوم بحرف النفي "لم" والفاعل هو ضمير مستتر تقديره "هو" يعود إلى الموصوف.
"عن": حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"حوضه": اسم مجرور بحرف الجر "عن" وعلامة الجر الضمة الظاهرة على آخره.
"بسلاحه": جار ومجرور متعلقان بالفعل "يذذ". والجار "ب" مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والاسم المجرور "سلاحه" وعلامة الجر الضمة الظاهرة على آخره.
"يهدم": فعل مضارع مبني على السكون والفاعل هو ضمير مستتر تقديره "هو" يعود إلى الموصوف.
الشرح:
"حوضه": يرمز إلى ما يجب على الإنسان حمايته، مثل نفسه وماله وعرضه وأهله ووطنه.
"بسلاحه": يشير إلى القوة التي يستخدمها الإنسان للدفاع عن حوضه.
"يهدم": تعني الخراب والدمار.
المعنى:
يُفهم من هذا الشطر أن من لا يدافع عن نفسه وماله وعرضه وأهله ووطنه بكل ما أوتي من قوة، فمصيره أن يُهزم ويُظلم.
ملاحظة:
يُعدّ هذا الشطر بيتًا من معلقة زهير بن أبي سلمى، أحد أشهر المعلقات السبع.