أجمل رضا الوالدين هو شعورك بِراحة الضمير وسعادة القلب لمعرفتك أنك تبذل قصارى جهدك لإسعادهم وبِرهم.
يتجلى ذلك في مشاعر الحب والتقدير التي تكنّها لهما، وسعيك الدائم لخدمتهما ورعايتهما، وإظهار طاعتك واحترامك لهما في القول والفعل.
إنّ رضا الوالدين هو مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة، فمن يبر والديه يزداد بركة في عمره ورزقه، وينال رضى الله سبحانه وتعالى، ويدخل الجنة بفضلهما.
وإليك بعض مظاهر رضا الوالدين:
ابتسامتهما وسعادتهما عند رؤيتك أو سماع خبرك.
دعواتهما لك بالخير والتوفيق.
ثنائهما عليك وعلى أخلاقك.
شعورهما بالاطمئنان عليك وعلى مستقبلك.
مسامحتهما لك على أي خطأ قد ترتكبه.
الدعاء لك بالغفران والرحمة بعد وفاتهما.
تذكر:
رضا الوالدين واجب شرعي وأخلاقي.
لا يمكن تعويض برهما مهما فعلت.
اغتنم فرصة وجودهما في حياتك واطلب رضاهما.
وأخيرًا:
إنّ أجمل رضا الوالدين هو شعورك أنت بالرضا عن نفسك لِما تقدمه لهما من بر وإحسان، مع العلم أنّ سعادتهما الحقيقية تكمن في طاعة الله سبحانه وتعالى، وأنّك تسير على درب الخير والصلاح.