0 تصويتات
بواسطة
سؤال موضوع عن النص الوصفي عن صديقتي التي تحب اللغة العربيه وتحب القران وتعمل فيه وتحب المجالس القرآنية وهي متواضعه وتساعد الآخرين وتحب اللغة العربية؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
صديقة القرآن: لوحة إيمانية مضيئة
في رحاب الحياة، تُطالعنا نفوسٌ زكيةٌ نورانيةٌ، تُضفي على دروبنا عبق الإيمان وجمال الأخلاق. من بين تلك النفوس، صديقتي، حاملةُ لواء القرآن الكريم، ومُحبّةُ اللغة العربية، ورمزُ التواضع والعطاء.
إنّها كالشمس المُضيئة، تُنيرُ دروبَ من حولها بِعِلمِها وهديها. فهي تعشقُ لغةَ الضادّ، وتتذوّقُ جمالَها وروعتها، وتُجيدُ التعبيرَ عن أفكارها ومشاعرها من خلالها.
ولكنّ حبّها للغة العربية لا يقتصرُ على قواعدها وأساليبها، بل يتعدّى ذلك إلى حبّ القرآن الكريم، كتاب الله المُنزل. فهي تُلازمهُ في كلّ وقتٍ وحين، وتتدبّرُ آياتهِ وتتعلّمُ أحكامه.
ولم يقتصر شغفها بالقرآن على القراءة والتدبّر فقط، بل جعلتهُ مهنةً لها، فهي تعملُ جاهدةً لنشرِ تعاليمهِ ونورِهِ بين الناس.
وتُشاركُ بِنشاطٍ في المجالسِ القرآنية، حيثُ تُعلّمُ وتُعلّمُ، وتُشاركُ في الحواراتِ والمناقشاتِ، وتُثري جلساتِ الحاضرين بِعلمِها وفهمِها.
ولكنّ صفاتِ صديقتي لا تقفُ عند هذا الحدّ، فهي تتمتّعُ بِخُلقِ التواضعِ الجمّ، وتُحبّ مساعدةَ الآخرين في كلّ ما تستطيعُه.
فهي تُشاركُ في الأعمالِ الخيريةِ، وتُسارعُ إلى تقديمِ يدِ العونِ للمحتاجين، وتُبادرُ بِحلّ مشاكلِ من حولها.
إنّها مثالٌ يُحتذى به في التواضعِ والعطاءِ والإيثار.
ففي كلّ صفةٍ من صفاتها، تُجسّدُ معنىً من معاني الإسلامِ الحنيفِ، وتُضفي على الحياةِ رونقاً وجمالاً.
إنّها صديقةٌ مُخلصةٌ، ورفيقةٌ دربٍ، ونورٌ يُضيءُ دروبَنا بِالإيمانِ والأخلاقِ.
فأشكرُ اللهَ تعالى على وجودها في حياتي، وأسألهُ أن يُحفظَها ويُباركَ في عملها ويُثيبَها خيرَ الثواب.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...