أمي نبع الحنان
تُعدّ أمي، هدى نبع الحنان، من أجمل ما خلق الله على هذه الأرض. فهي كالأغصان المتينة، تقف شامخةً تُظللنا بحبها وحنانها، ونور وجهها كالملائكة، ينير دروبنا ويملأ قلوبنا بالأمل.
تمتاز أمي بحجمها المتوسط، لكنّ قلبها رحبٌ يسع الكون. حنانها لا ينضب، وطيبة قلبها تملأ كل من حولها. إيمانها بالله راسخ، وطاعتها لربه لا مثيل لها.
تُزين وجهها ابتسامةٌ دائمة، تُضفي على المكان رونقاً وسعادة. اسمها "هدى" يُجسّد حقيقة وجودها، فهي هدايةً لنا في طريق الحياة، ونورٌ يُضيء دروبنا.
هي أمي، حبيبتي، صديقتي، رفيقتي، نبع الحنان والعطاء. لا أستطيع أن أصف حبي لها بكلمات، فهي تفوق كلّ وصفٍ وتقدير.
أدعو الله أن يُحفظها لي ويُطيل في عمرها، وأن يُبارك لها في صحتها وعافيتها، وأن يُسعدها في الدارين.
ملاحظة:
تمّ استخدام بعض الصفات المجازية، مثل تشبيه الأم بالأغصان والنور والملائكة، وذلك لجعل الوصف أكثر تأثيراً وتعبيرًا عن مشاعر الحب والتقدير للأم.
تمّ التركيز على الصفات الداخلية للأم، مثل الحنان والطيبة والإيمان، بالإضافة إلى جمالها الخارجي.
عبّر النص عن مشاعر الكاتب تجاه أمه بشكل صادق ومؤثر.
