أمي نبع الحنان: لوحة فنية مرسومة بالحب والعطاء
المقدمة:
تُعدّ الأم شمسًا دافئة تنير دروب أبنائها، وظلًا وارفًا يقيهم من حرارة الحياة، وبحرًا من الحنان والعطاء لا ينضب. وأمي، هدى نبع الحنان، هي تجسيد حي لهذه الصفات النبيلة، لوحة فنية مرسومة بألوان الحب والتضحية والصبر.
وصفها الخارجي:
تتمتع أمي بقامة متوسطة، كأنها غصن شجرة مثمر، يميل قليلاً مع ثقل ثمار العطاء التي تقدمها لنا. وجهها نور ملائكي، يضيء المكان بنور الحنان والرحمة. عيناها بريقٌ من الحبّ لا ينطفئ، ينعكس فيهما حنان الأمومة وحنوها على أطفالها. ابتسامتها لوحة فنية تعلو وجهها عند رؤيتنا، تملأ قلوبنا بالسعادة والسكينة.
وصفها الداخلي:
تتمتع أمي بقلب طيب رحيم، لا يعرف الحقد أو الكراهية. هي حنونة على أطفالها، تعطف عليهم وتقدم لهم كل ما يلزمهم من رعاية وحب. قلبها مطمئن بالإيمان، تؤمن بالله إيمانًا راسخًا، وتعلمنا طاعته وعبادته. وجهها هادئٌ مطمئن، تعكس ملامحه صفاء النفس وجمال الروح.
خاتمة:
أمي، هدى نبع الحنان، هي رمز الحب والعطاء والتضحية في حياتي. هي نبع الحنان الذي أروي منه، وظلّي الذي أستظل به، وملاذي الذي ألوذ به في أوقات الشدة. أسأل الله أن يحفظها لي ويمنّ عليها بالصحة والسعادة، وأن يجعلني بارًا بها شاكرًا لها كل ما قدمته لي من حب وعطاء.