0 تصويتات
بواسطة
سؤال تحليل قصيدة البارودى كم غادر الصحراء من متردم؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تحليل قصيدة "كم غادر الصحراء من متردم" للشاعر محمود سامي البارودي:
المقدمة:
تعتبر قصيدة "كم غادر الصحراء من متردم" للشاعر المصري محمود سامي البارودي (1839-1904) من أشهر قصائد المدرسة الإحيائية في الشعر العربي الحديث. وهي ميمية، أي تتكون من مائة بيت، معارضة لمعلقة عنترة بن شداد، أحد أشهر شعراء العصر الجاهلي.
الموضوع:
تدور القصيدة حول مجد الشاعر وقدرته على الإبداع، ردًا على قول عنترة بن شداد "هل غادر الشعراء من متردم؟". يرى البارودي أن الشعر لا ينضب، وأن كل شاعر قادر على إبداع جديد، حتى لو سبقه الشعراء في كثير من المعاني والأفكار.
الأسلوب:
تميزت القصيدة بأسلوبها البديعي القوي، حيث استخدم البارودي العديد من المحسنات البديعية، مثل:
التشبيه: شبه نفسه بالصقر الجارح، والغيث المُدرار، والنجم الساطع.
الاستعارة: استعار صفة الخلود للشعر، وصفاة البقاء للألفاظ.
المجاز المرسل: كناية عن قدرته على الإبداع بقوله: "وأنا قيثارة الدنيا ولسانها".
التكرار: كرر كلمة "أنا" للتأكيد على قدرته وإبداعه.
الموسيقى:
تميزت القصيدة بوزنها العروضي الخفيف (البحر الرجز)، وبقوافيها المتنوعة، مما أضفى عليها سلاسة في القراءة ونغمًا موسيقيًا جذابًا.
القيمة الفنية:
تعد قصيدة "كم غادر الصحراء من متردم" من أروع قصائد البارودي، حيث تميزت بجزالة المعنى، وجمال الأسلوب، وقوة التعبير، مما جعلها خالدة في ذاكرة الشعر العربي.
الخلاصة:
تُظهر قصيدة "كم غادر الصحراء من متردم" ثقة البارودي بنفسه وإيمانه بقدرته على الإبداع، وتُعد نموذجًا رائعًا لشعر المدرسة الإحيائية التي سعت إلى إحياء التراث الشعري العربي مع التجديد فيه.
ملاحظة: هذا تحليل موجز للقصيدة، ويمكن التوسع في تحليله من خلال دراسة كل بيت على حدة، وبيان المعنى المقصود منه، والأسلوب البديعي المستخدم فيه، ودوره في خدمة المعنى العام للقصيدة.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...