مشهد افتتاحي: حوار بين أستاذ وتلميذ لا يكتب التمارين باللغة الفرنسية
المكان: قاعة الصف
الشخصيات:
الأستاذ: أستاذ اللغة الفرنسية، في الأربعينيات من عمره، صارم لكن عادل.
التلميذ: تلميذ في الصف الثانوي، في السادسة عشر من عمره، غير مهتم بدراسة اللغة الفرنسية.
الحوار:
الأستاذ: (يدخل الصف ويوجه نظره نحو التلميذ) حسن، أخبرني يا خالد، هل أكملت واجباتك المنزلية؟
التلميذ: (بملامح مترددة) لا يا أستاذ، لم أتمكن من إكمالها.
الأستاذ: (بصوت حازم) لماذا يا خالد؟ هل واجهت صعوبة في أحد التمارين؟
التلميذ: (بصوت خافت) لا يا أستاذ، لم أجد الوقت الكافي لإكمالها.
الأستاذ: (بصوت حاد) الوقت الكافي؟! ماذا تفعل بوقتك يا خالد؟ ألا تدرك أهمية تعلم اللغة الفرنسية؟
التلميذ: (بصوت هادئ) لا يهمني تعلم اللغة الفرنسية يا أستاذ، لا أرى أي فائدة منها.
الأستاذ: (بصوت غاضب) كيف تقول ذلك يا خالد؟ اللغة الفرنسية هي لغة عالمية، ستفتح لك أبوابًا كثيرة في المستقبل، سواء في الدراسة أو العمل.
التلميذ: (بملامح عنيدة) لا أريد العمل في فرنسا يا أستاذ، يكفيني تعلم اللغة العربية والإنجليزية.
الأستاذ: (بصوت هادئ) لا يتعلق الأمر ببلد محدد يا خالد، بل يتعلق بمهاراتك ومعرفتك. تعلم لغة جديدة سيطور تفكيرك ويوسع آفاقك.
التلميذ: (بصوت خافت) لا أعرف يا أستاذ، أشعر بالملل من تعلم اللغة الفرنسية.
الأستاذ: (بصوت هادئ) أفهم شعورك يا خالد، لكن لا تستسلم بسهولة. سأحاول مساعدتك قدر الإمكان، سأعطيك دروسًا إضافية إن لزم الأمر.
التلميذ: (بصوت خافت) شكرًا يا أستاذ.
الأستاذ: (بصوت هادئ) لا شكر على واجب يا خالد، أريد أن أرى تحسنًا في مستواك. تذكر أن التعليم هو مفتاح النجاح في الحياة.
التلميذ: (بصوت هادئ) سأبذل قصارى جهدي يا أستاذ.
الأستاذ: (بصوت هادئ) ممتاز، أنا أثق بك يا خالد.
(ينتهي المشهد)