قصة دار جدي
المقدمة:
عاش جدي في دار عتيقة، بنيت من حجر صلب وصمدت لقرون أمام رياح الزمن. كانت جدرانها سميكة، وأبوابها خشبية ضخمة، ونوافذها صغيرة ومحاطة بتعريشات من العنب البري.
المشكلة:
ذات يوم، بينما كنت أزور جدي في داره، لاحظت حزنًا يغمر عينيه. سألته عن السبب، فأخبرني أنّه قلق على حال الدار، فهي قديمة وتحتاج إلى ترميم، لكنّه لا يملك المال الكافي لذلك.
الحل:
شعرت بالأسى لحال دار جدي، وقررت مساعدته. اقترحت عليه أن ننظم حملة لجمع التبرعات من العائلة والأصدقاء والجيران. وافق جدي على الفكرة، وبدأنا بالعمل على تنفيذها.
الوضعية:
قمنا بإنشاء صفحة على الإنترنت لشرح حالة الدار وطلب المساعدة. كما نشرنا رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، وعقدنا اجتماعات مع أفراد العائلة والجيران.
الاختتامية:
بفضل الجهود المشتركة، تمكنا من جمع مبلغ كبير من المال، يكفي لترميم دار جدي. شعر جدي بسعادة غامرة، وشكرني على مساعدتي. شعرت بالفخر والرضا، لأنني ساهمت في إنقاذ دار جدي من الضياع.
الانسنة:
في هذه القصة، تمّت إنسنة دار جدي، حيث تمّ تصويرها كشخص يعاني من مشكلة ويحتاج إلى المساعدة. هذا الأسلوب جعل القصة أكثر تأثيرًا على القارئ، وشدّ انتباهه إلى أهمية الحفاظ على التراث العمراني.