قصة متخيلة في دار جدي
المقدمة:
عاش جدي في دار قديمة على مشارف المدينة، بنيت من الحجر الرملي، وغطت لبلاب أخضر جدرانها. كانت الدار مليئة بالذكريات، حيث نشأ أبي وأعمامي فيها. قضيتُ أنا طفولتي في زيارة جدي في هذه الدار، حيث كنت ألعب في حديقتها الغنّاء، وأستمع إلى قصص جدي عن الماضي.
المشكلة:
في أحد الأيام، بينما كنت ألعب في حديقة الدار، سمعتُ صوتًا غريبًا قادماً من علية الدار. كان صوتًا خافتًا، لكنه أثار فضولي. صعدتُ الدرجات الخشبية القديمة إلى العلية، وفُتِحتُ بابًا ضخمًا مغطى بالغبار. دخلتُ إلى غرفة مظلمة، لم أتمكن من رؤية أي شيء.
الحل:
شعرتُ بالخوف، لكن فضولي كان أقوى من خوفي. فتحتُ هاتفي المحمول، وشعاع ضوءه الخافت ينير زوايا الغرفة المظلمة. بدأتُ أرى قطع أثاث قديمة مغطاة بقطعة قماش بيضاء. اقتربتُ من أحد الأثاث، ورفعتُ الغطاء برفق. تفاجأتُ عندما رأيتُ صندوقًا خشبيًا مزخرفًا، بدا وكأنه ينتمي إلى زمن بعيد.
الوضعية:
فتحتُ الصندوق ببطء، وفُتِحتُ أمامي صفحات من التاريخ. وجدتُ داخل الصندوق رسائل قديمة، وصورًا لأقرباء جدي، ومجوهرات عتيقة. شعرتُ وكأنني اكتشفتُ كنزًا مخفيًا.
الاختتام:
عدتُ إلى جدي، وأخبرتهُ بما وجدته في العلية. فرح جدي جدًا، وقص عليّ حكايات عن العائلة وعن تاريخ الصندوق. قضيتُ بقية اليوم أساعد جدي في ترتيب محتويات الصندوق، وتعلمتُ الكثير عن عائلتي وتاريخها. أدركتُ أن دار جدي ليست مجرد مكان عادي، بل هي خزينة مليئة بالذكريات والقصص.
ملاحظة: هذه مجرد قصة متخيلة، يمكن تغييرها حسب رغبتك.
هل تريدني أن أكتب قصة متخيلة أخرى لك؟