عاش "عمر" حرفياً في ورشة صغيرة، اشتهر بعمله المُتَقاعس. فكان ينجز الأعمال ببطء، ويتأخر عن مواعيد التسليم، مما أثار غضب زبائنه. حاول "عمر" مراراً التزام المواعيد، لكن سرعان ما عاد إلى عاداته السيئة.
وفي يومٍ من الأيام، أتى إليه زبون غاضبٌ يطالب بإنجاز عمله المتأخر. شعر "عمر" بالخجل، وأدرك أن عليه إيجاد حل.
وبدأ "عمر" بتنظيم ورشته، ووضع خطة عمل مُحددة. كما تعلّم مهارات جديدة لزيادة كفاءته.
وبفضل إصراره، نجح "عمر" في الالتزام بمواعيد التسليم، وازدادت جودة عمله. وأخيراً، استعاد "عمر" سمعته الطيبة، وازداد عدد زبائنه.
أدرك "عمر" أن الإنجاز والتزام المواعيد هما مفتاح النجاح.