يرجع بقاء الآثار المصرية القديمة المنتشرة في الصحارى إلى عدة عوامل، أهمها:
- طبيعة الصحراء الجافة: تتميز الصحراء بقلة الأمطار، مما يؤدي إلى انخفاض الرطوبة، وهو ما يساعد على حماية الآثار من التآكل والعوامل الجوية الأخرى.
- استخدام مواد بناء قوية: استخدم المصريون القدماء مواد بناء قوية، مثل الحجر والجرانيت، مما ساعد على حماية الآثار من التلف.
- موقع الآثار في الصحارى: يقع العديد من الآثار المصرية القديمة في الصحارى، مما أدى إلى عزلها عن السكان، وبالتالي حمايتها من التخريب.
وفيما يلي شرح مفصل لكل عامل من هذه العوامل:
طبيعة الصحراء الجافة:
تتميز الصحراء بقلة الأمطار، مما يؤدي إلى انخفاض الرطوبة، وهو ما يساعد على حماية الآثار من التآكل. فالرطوبة هي أحد عوامل التآكل الرئيسية، حيث تؤدي إلى تحلل المواد الخشبية والحجرية، ونمو الطحالب والعفن على الآثار. كما أن الأمطار قد تتسبب في تساقط الأجزاء الضعيفة من الآثار.
استخدام مواد بناء قوية:
استخدم المصريون القدماء مواد بناء قوية، مثل الحجر والجرانيت، مما ساعد على حماية الآثار من التلف. فالحجر والجرانيت من المواد القوية التي تتحمل الظروف الجوية القاسية، مثل درجات الحرارة المرتفعة والرياح الشديدة.
موقع الآثار في الصحارى:
يقع العديد من الآثار المصرية القديمة في الصحارى، مما أدى إلى عزلها عن السكان، وبالتالي حمايتها من التخريب. فالصحراء هي منطقة نائية، يصعب الوصول إليها، مما جعلها بعيدة عن الأيدي العابثة.
بالإضافة إلى هذه العوامل، فقد ساهمت الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية في الحفاظ على الآثار المصرية القديمة، حيث تم إنشاء العديد من المتاحف والمواقع الأثرية، كما تم وضع قوانين وأنظمة لحماية الآثار من التخريب.