إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظن أن الليث يبتسم.
هذه الجملة من أشهر أبيات شعر المتنبي، وهو شاعر عربي مشهور من القرن الحادي عشر الميلادي. والمعنى المقصود من هذه الجملة هو أن ظهور نيوب الأسد ليس دليلًا على أنه سعيد أو فرح، بل هو في الحقيقة إشارة إلى استعداده للهجوم.
الأسد هو حيوان مفترس، ووظيفته الأساسية هي الصيد. ولكي يصطاد الأسد، يحتاج إلى أن يكون على استعداد للهجوم في أي لحظة. لذلك، عندما تظهر نيوب الأسد، فهذا يعني أنه قد شم رائحة فريسة محتملة، وأنه على استعداد للقفز عليها.
ولذلك، فإن الجملة "إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظن أن الليث يبتسم" هي تحذير من أن ظهور نيوب الأسد ليس علامة على الود أو الصداقة، بل هو علامة على الخطر.
ويمكن أن تُطبق هذه الجملة على البشر أيضًا. فعندما تظهر علامات الغضب أو العدوانية على شخص ما، فلا ينبغي أن نفكر أنه يتصرف بهذه الطريقة بدافع السعادة أو الفرح، بل هو في الحقيقة يشعر بالتهديد أو الغضب، وقد يكون على استعداد للهجوم.