الجواب هو: متاع قليل.
وهذا يدل على أن متاع الدنيا زاهق سريع الزوال، وأن الآخرة هي دار القرار، وأن نعيمها دائم لا يفنى.
وهذا ما قاله الله تعالى في القرآن الكريم:
- "إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وأما الآخرة فدار القرار" (سورة الحديد، الآية 20).
- "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب" (سورة آل عمران، الآية 14).
ولهذا قال الله تعالى في الآية المذكورة في السؤال: "متاع قليل ثم ماواهم جهنم وبئس المهاد".
وهذا يعني أن متاع الدنيا قليل جدًا، وأنه لا يدوم إلا لفترة قصيرة، ثم يصير أصحابه إلى جهنم، وهي دار العذاب الشديد.