عنوان الموضوع: طفل مشرد
الصف: التاسع
الأسلوب: عرض الحوار والسرد
الشخصيات:
- علي: طفل مشرد يبلغ من العمر 10 سنوات.
- مريم: فتاة طيبة القلب تبلغ من العمر 12 سنة.
الأحداث:
كان علي طفلاً مشرداً يعيش في شوارع المدينة. كان يعاني من الجوع والبرد والمرض. كان يتجول في الشوارع بحثاً عن الطعام والمأوى.
ذات يوم، كانت مريم تسير في الشارع عندما رأت علياً يجلس على الرصيف. كان ينظر إلى الأرض بوجه شاحب وبائس. اقتربت منه مريم وسألته:
مريم: ما بك يا أخي؟
علي: لا شيء، فقط جائع.
مريم: هل تريد أن تأكل؟
علي: نعم، من فضلك.
اشترت مريم لعلي سندويشة وبعض الماء. تناول علي الطعام بشراهة. ثم قالت له مريم:
مريم: هل تريد أن تنام في منزلي الليلة؟
علي: لا أريد أن أزعجه.
مريم: لا تقلق، لن أزعجهم.
اصطحبت مريم علي إلى منزلها. كان منزلها متواضعاً، لكنه كان أفضل من الشارع. نام علي في غرفة مريم. في الصباح، جهزت مريم له وجبة الإفطار.
سألتها مريم عن قصته. أخبرها علي أنه كان يعيش مع والديه في قرية صغيرة. لكن الحرب دمرت قريته وقتل والديه. أصبح علي يتيماً ومشرداً.
شعرت مريم بالحزن على علي. قررت مساعدته. أخذته إلى دار رعاية الأيتام. وهناك، حصل علي على الطعام والملابس والرعاية.
عاش علي في دار الرعاية لمدة عام. خلال ذلك الوقت، تعلم القراءة والكتابة. كما تعلم بعض المهارات المهنية.
بعد عام، تخرج علي من دار الرعاية. حصل على وظيفة في مصنع. بدأ حياة جديدة. لم ينسَ مريم أبداً. لقد كانت هي التي أنقذت حياته.
النهاية
التحليل:
هذه القصة تسلط الضوء على معاناة الأطفال المشردين. وهي قصة عن الأمل والرحمة. مريم هي نموذج للإنسانية. لقد أظهرت كرمها ورحمتها لعلي. لقد ساعدته على بدء حياة جديدة.
عناصر القصة:
- الشخصيات: علي ومريم.
- الأحداث: قصة علي من كونه طفلاً مشرداً إلى حصوله على حياة جديدة.
- الزمان: الحاضر.
- المكان: مدينة.
- الفكرة الرئيسة: أهمية الأمل والرحمة.
أسلوب السرد والحوار:
تم سرد القصة بطريقة سلسة وواضحة. تم استخدام الحوار لكشف مشاعر الشخصيات وأفكارهم.
التوصيات:
- يمكن استخدام هذه القصة في دروس اللغة العربية لطلاب الصف التاسع.
- يمكن تعديل القصة لتتناسب مع احتياجات الطلاب.
التطبيقات التربوية:
- يمكن استخدام هذه القصة لتوعية الطلاب بقضايا المشردين.
- يمكن استخدامها لتعزيز قيم الرحمة والإنسانية لدى الطلاب.
- يمكن استخدامها لتدريب الطلاب على كتابة القصص.