الإجابة على هذا السؤال تعتمد على كيفية تعريفنا للثراء. إذا قسنا الثروة من حيث الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، فإن إيران تعتبر دولة غنية. ففي عام 2023، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لإيران 500 مليار دولار أمريكي، مما يجعلها 20 أكبر اقتصاد في العالم. كما أن إيران تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز، مما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
أما إذا قسنا الثروة من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فإن إيران تعتبر دولة فقيرة. ففي عام 2023، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إيران 5593 دولار أمريكي، مما يجعلها في المرتبة 140 من أصل 189 دولة في العالم. كما أن معدل الفقر في إيران مرتفع، حيث يعيش ما يقرب من 18٪ من السكان تحت خط الفقر.
وعليه، يمكن القول أن إيران دولة غنية من حيث الموارد الطبيعية والإمكانات الاقتصادية، ولكنها دولة فقيرة من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ومعدل الفقر.
وفيما يلي بعض العوامل التي تساهم في الفقر في إيران:
- العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى.
- الفساد الحكومي.
- عدم المساواة في توزيع الثروة.
- الحروب والنزاعات الإقليمية.
وإذا تمكنت إيران من التغلب على هذه التحديات، فإن لديها القدرة على تحقيق نمو اقتصادي كبير وتحسين مستوى معيشة سكانها.