قصيدة ابن زيدون هي قصيدة شعرية مكونة من خمسة عشر بيتًا، كتبها الشاعر الأندلسي أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، المكنى بأبي الوليد والمشهور بابن زيدون، في القرن الخامس الهجري. تدور القصيدة حول مشاعر الشاعر الحزينة على فراق حبيبته ولادة بنت المستكفي، التي فرقتهما الظروف.
فيما يلي معاني بعض كلمات قصيدة ابن زيدون:
- نونية ابن زيدون: القصيدة التي كتبها ابن زيدون على بحر البسيط، ويبلغ عدد أبياتها خمسة عشر بيتًا.
- الزهراء: مدينة في الأندلس، كانت عاصمة الدولة الأموية في الأندلس.
- الأصيل: آخر النهار.
- النديم: الرفيق في الشراب.
- الندامة: الندم على فعل شيء.
- الثغر: الفم.
- الزهراء: مدينة في الأندلس، كانت عاصمة الدولة الأموية في الأندلس.
- النيلوفر: نبات مائي له أزهار بيضاء.
- النعاس: حالة من الخمول والرغبة في النوم.
- الشوق: عاطفة حب وتعلق.
- العهد: الوعد.
- القلب: عضو في جسم الإنسان يضخ الدم.
فيما يلي شرح لبعض أبيات قصيدة ابن زيدون:
- البيت الأول: يخاطب الشاعر نديمه ويخبره أنه يشعر بالحزن والأسى على فراق حبيبته ولادة، ويسأله أن يخبرها بذلك.
- البيت الثاني: يصف الشاعر جمال مدينة الزهراء، ويذكر أنها كانت شاهدة على أيامه السعيدة مع ولادة.
- البيت الثالث: يعبر الشاعر عن ندمه على أيامه التي قضاها بعيدًا عن ولادة، ويدعو على نفسه بأن يبقى حزينًا طوال حياته.
- البيت الرابع: يصف الشاعر جمال حبيبته ولادة، ويعبر عن شوقه إليها.
- البيت الخامس: يؤكد الشاعر على حبه لولادة، ويدعوها على أن تبقى على عهدها معه.
قصيدة ابن زيدون هي قصيدة عاطفية رائعة، تعبر عن مشاعر الحب والحزن والفراق التي عاشها الشاعر. وقد حظيت القصيدة باهتمام كبير من النقاد والشعراء، وقد نسج الشعراء اللاحقون على منوالها.