البيت الثالث عشر في قصيدة ابن زيدون هو:
إذا هبت ريح الشمال من أرضكم فإني أجد مسكها في أرجائي
وكلمة "مسك" في هذا البيت هي مفعول به منصوب على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
وذلك لأن كلمة "مسك" تدل على شيء محسوس، وهو العطر الذي يستخرج من العود، ولذلك فهي مفعول به منصوب.
وأما الفاعل فهو ضمير مستتر تقديره "أنا" لأن البيت يتحدث عن الشاعر نفسه، وهو الذي يجد مسك محبوبته في أرجائه.
وإليك توضيح الإعراب:
- إذا: حرف شرط غير جازم.
- هبت: فعل ماض ناقص مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- ريح: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- الشمال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- من: حرف جر.
- أرضكم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف إليه.
- فإني: الفاء حرف عطف، وأنا ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- أجد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- مسكها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
- في: حرف جر.
- أرجائي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف إليه.
وهكذا يكون إعراب كلمة "مسك" من البيت الثالث عشر في قصيدة ابن زيدون هو مفعول به منصوب على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".