Question

المعاملة حفظت مؤقتا؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : المعاملة حفظت مؤقتا؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم المعاملة حفظت مؤقتا؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

المعاملة حفظت مؤقتا الاجابه هي


من الإجراءات الإدارية المعتادة أن يقوم المسؤول في الإدارة بحفظ المعاملات التي تكون إجراءاتها قد انتهت ولم يعد هناك أي إجراء جديد تدور حوله المعاملة المحفوظة، فيكتب ذلك المسؤول الإداري عبارة «تحفظ المعاملة» فتصبح أوراقها جزءا من الارشيف الذي قد يتم الرجوع إليه لربطها بمعاملة ناشئة بعد سنوات في حالة تعلق المعاملة الجديدة بالمعاملة المحفوظة، وقد لا يتم الرجوع أبدا إلى إرشيف المعاملة التي حفظت.
ولكن الأمر يختلف كثيرا في حال قيام مسؤول إداري بحفظ معاملات غير منتهية إما تكاسلا وتهاونا وعدم اهتمام بتلك المعاملات وإما لأن في المعاملة شكوى تفضح عمله أو تفضح أحد المحسوبين عليه فيستخدم سلطته الإدارية في حفظ المعاملة لضمان عدم وصول الشاكين إلى حقوقهم، فإن راجعوا إدارته وسألوا الموظفين عن معاملاتهم وماذا تم بشأن شكاواهم وحقوقهم المادية أو المعنوية قيل لهم إنها حفظت فقط لا غير.. دون تقديم أي تفسير للأسباب التي أدت إلى حفظها سوى أن المسؤول في الإدارة أمر بذلك الإجراء خطيا فنفذ ما أمر به بغض النظر عن مدى قناعة مرؤوسيه بما وجه به من إجراء لحفظ المعاملة أو سؤاله عنها لأنه قد لا يسمح لهم بسؤاله عن أسباب الحفظ ويعده نوعا من التطاول على صلاحياته الإدارية.

مثل هذا الإداري لو أنه نقل إلى جهة أخرى أو تقاعد أو استقال من عمله طوعا أو كرها فإن تركه لموقعه قد يدفع الذين لهم معاملات محفوظة لمراجعة من بعده في الموقع مطالبين بإحياء معاملاتهم والنظر فيها بما يمليه الحق والنظام وقد يكون الإداري الجديد ذا همة فيراجع بعض الإجراءات السابقة التي اتخذها المسؤول الراحل ومنها ملفات المعاملات المحفوظة بعد أن يبلغه وجود معاملات حفظت بغير وجه حق فيبدأ في معالجة تجاوزات وأخطاء من سبقه وينصف من ظلمهم بحفظ معاملاتهم وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل إن بعضهم إذا علم عن قرب رحيله فإنه يعمد في أيامه الأخيرة إلى إخفاء جميع المعاملات التي حفظها بغير وجه حق ومحوها من الحاسب الآلي تماما فلا يكون حساب لا عقاب على أرض الواقع بالنسبة لهذه التصرفات لأن المعاملات لا أثر لها «فص ملح وداب»!.
إن الواجب والمصلحة أن يقوم المسؤول الجديد بتكوين لجنة داخلية لرصد جميع المعاملات والتجاوزات والمظالم الخاصة والعامة التي حصلت في عهد سلفه ودراستها ورفع تقرير عنها إلى جهات الاختصاص ليتم على ضوء ما يرفع تكوين لجنة أعلى من عدة جهات رقابية للنظر في مخالفات ذلك المسؤول وأخفائه لمعاملات واستغلاله للوظيفة بطريقة سيئة جدا، حتى لو أصبح في بيته ناهيك عن ما إذا نقل إلى موقع إداري آخر لأن ما قام به فساد إداري معلن لابد من معاقبة من يقوم به حسب النظام، وعندها يعلم كل مسؤول إداري أن تجاوزاته وسوء استخدامه لسلطته وتمكنه من إخفاء مخالفاته وهو في موقعه لن تحميه بعد مغادرة الموقع بل سيحاسب على ما قدم ويعاقب فيكون في ذلك ردع حقيقي له ولأمثاله، وعلى المسؤول الأول ألا يعطي الصلاحيات الواسعة لأي موظف ويتركه بدون متابعة أو مراقبة لأن ذلك يعد من أهم أسباب انتشار الفساد الإداري.