هناك عدة أسباب جعلت مالك الحزين يقع في فخ الثعلب، منها:
- الغرور: مالك الحزين كان يعتقد أنه أذكى من الثعلب، وأنه لن يقع في فخخه، وهذا الغرور أعمى بصيرته وجعله يثق في الحيلة التي وضعتها له الحمامة.
- العاطفة: مالك الحزين كان يشعر بالشفقة على الحمامة، ويريد مساعدتها في التخلص من الثعلب، وهذا العاطفة دفعته إلى القيام بأمر لم يفكر فيه جيدًا، وهو الوقوع في فخ الثعلب.
- عدم الحرص: مالك الحزين كان مسترخيًا وغير مهتم بالخطر الذي يحيط به، وهذا العدم الحرص جعله لا ينتبه إلى الفخ الذي وضعه له الثعلب.
بالتفصيل، يمكن تقسيم الأسباب إلى ثلاثة أسباب رئيسية:
السبب الأول: الغرور
كان مالك الحزين يعتقد أنه أذكى من الثعلب، وأنه لن يقع في فخخه، وهذا الغرور أعمى بصيرته وجعله يثق في الحيلة التي وضعتها له الحمامة.
في البداية، عندما أخبرته الحمامة عن الثعلب، لم يصدقها، واعتبرها مجرد خدعة. ولكن عندما أخبرته عن حيل الثعلب السابقة، بدأ يصدقها، ولكن لم يأخذ الأمر على محمل الجد، واعتبر أن نفسه أذكى من الثعلب، ولن يقع في فخخه.
السبب الثاني: العاطفة
مالك الحزين كان يشعر بالشفقة على الحمامة، ويريد مساعدتها في التخلص من الثعلب، وهذا العاطفة دفعته إلى القيام بأمر لم يفكر فيه جيدًا، وهو الوقوع في فخ الثعلب.
عندما أخبرته الحمامة عن خطط الثعلب، شعر بالشفقة عليها، وقرر مساعدتها بأي طريقة ممكنة. ولم يفكر جيدًا في العواقب التي قد تنتج عن ذلك، ووافق على تنفيذ خطتها دون تردد.
السبب الثالث: عدم الحرص
مالك الحزين كان مسترخيًا وغير مهتم بالخطر الذي يحيط به، وهذا العدم الحرص جعله لا ينتبه إلى الفخ الذي وضعه له الثعلب.
عندما جاء الثعلب، كان مالك الحزين مسترخيًا وغير مهتم، ولم ينتبه إلى الفخ الذي وضعه له الثعلب. وبذلك، وقع في الفخ بسهولة.
في النهاية، ندم مالك الحزين على تصرفه، وتعلم من خطأه، وأصبح أكثر حرصًا في المستقبل.