عنوان كتاب "قراءة ثانية لشعرنا القديم" يوحي بأن الكتاب يطرح قراءة جديدة أو مختلفة عن الشعر العربي القديم. ويؤكد العنوان "دراسة في ظهر الغلاف" على أن هذه القراءة الجديدة تستند إلى تحليل دقيق للنص الشعري نفسه، وليس إلى فرضيات أو أفكار مسبقة.
يمكن أن تتضمن القراءة الثانية للشعر العربي القديم العديد من العناصر، مثل:
- إعادة قراءة النص الشعري من منظور جديد، مثل منظور التحليل النفسي أو البلاغة الجديدة أو النظرية النقدية الحديثة.
- إعادة قراءة النص الشعري في ضوء سياقه التاريخي أو الاجتماعي أو الثقافي.
- إعادة قراءة النص الشعري في ضوء تجارب القارئ الخاصة.
يعتمد نجاح القراءة الثانية للشعر العربي القديم على مدى قدرتها على تقديم تفسير جديد ومفيد للنص. إذا كانت القراءة الجديدة مقنعة وذات قيمة، فإنها يمكن أن تساهم في فهمنا للشعر العربي القديم بشكل أعمق.
فيما يلي بعض الأمثلة على القراءات الثانية للشعر العربي القديم:
- قراءة الدكتور محمد مندور للشعر العربي القديم من منظور البلاغة الجديدة.
- قراءة الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي للشعر العربي القديم من منظور التحليل النفسي.
- قراءة الدكتور عبد الرحمن الشرقاوي للشعر العربي القديم من منظور النظرية النقدية الحديثة.
يمكن أن تكون القراءة الثانية للشعر العربي القديم مهمة من عدة نواحٍ. أولاً، يمكن أن تساعدنا على فهم الشعر العربي القديم بشكل أعمق وأكثر دقة. ثانياً، يمكن أن تساعدنا على اكتشاف جوانب جديدة وقيمة في الشعر العربي القديم. ثالثاً، يمكن أن تساعدنا على إعادة تقييم مكانة الشعر العربي القديم في الأدب العالمي.
في الختام، فإن عنوان كتاب "قراءة ثانية لشعرنا القديم" يوحي بأن الكتاب يقدم قراءة جديدة ومفيدة للشعر العربي القديم. واعتماداً على مدى نجاح هذه القراءة، فإنها يمكن أن تساهم في فهمنا للشعر العربي القديم بشكل أعمق وأكثر فائدة.