عنوان كتاب "قراءة ثانية لشعرنا القديم" للدكتور محمد عبد المنعم خفاجي يحمل دلالة مهمة على مضمون الكتاب، حيث يشير إلى أن الشعر القديم يستحق قراءة جديدة ومختلفة عن القراءة التقليدية التي اعتدنا عليها. ويقصد بالقراءة الثانية هنا قراءة متأنية وتحليلية تأخذ في الاعتبار المتغيرات الثقافية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع العربي منذ نشأة الشعر القديم إلى يومنا هذا.
يتناول الكتاب دراسة العديد من جوانب الشعر القديم، من بينها البنية الفنية للقصائد، والموضوعات التي تناولها الشعراء، واللغة التي استخدموها. ويحاول الكتاب أن يكشف عن جوانب جديدة في الشعر القديم لم تكن واضحة في القراءة التقليدية.
ومن أبرز ما يميز كتاب "قراءة ثانية لشعرنا القديم" هو منهجه النقدي الذي يعتمد على التحليل والمقارنة. ويسعى الكتاب إلى تقديم قراءة جديدة للشعر القديم تعتمد على أسس نقدية علمية.
وفيما يلي بعض النقاط التي يمكن توضيحها في دراسة عنوان الكتاب:
- القراءة الثانية: تشير إلى أن الشعر القديم يستحق قراءة جديدة ومختلفة عن القراءة التقليدية التي اعتدنا عليها.
- قراءة متأنية وتحليلية: تعني أن القراءة الثانية يجب أن تكون قراءة متأنية تأخذ في الاعتبار المتغيرات الثقافية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع العربي منذ نشأة الشعر القديم إلى يومنا هذا.
- المتغيرات الثقافية والاجتماعية: تؤثر هذه المتغيرات على فهمنا للشعر القديم، حيث تجعلنا ندرك جوانب جديدة لم تكن واضحة في القراءة التقليدية.
- البنية الفنية للقصائد: يتناول الكتاب دراسة البنية الفنية للقصائد القديمة، من حيث الوزن والقافية وعناصر البناء الفني الأخرى.
- الموضوعات التي تناولها الشعراء: يتناول الكتاب دراسة الموضوعات التي تناولها الشعراء القدماء، من بينها الحب والحرب والسياسة والأخلاق والفلسفة.
- اللغة التي استخدموها: يتناول الكتاب دراسة اللغة التي استخدمها الشعراء القدماء، من حيث الأسلوب والمفردات والتراكيب.
- جوانب جديدة في الشعر القديم: يحاول الكتاب أن يكشف عن جوانب جديدة في الشعر القديم لم تكن واضحة في القراءة التقليدية.
- منهج نقدي يعتمد على التحليل والمقارنة: يعتمد الكتاب على منهجية نقدية علمية تعتمد على التحليل والمقارنة.
وهكذا، فإن عنوان كتاب "قراءة ثانية لشعرنا القديم" يحمل دلالة مهمة على مضمون الكتاب، حيث يشير إلى أن الشعر القديم يستحق قراءة جديدة ومختلفة عن القراءة التقليدية.
