قصيدة يوم التعليم للشاعر السوداني محمد سعيد العباسي هي قصيدة وطنية تدعو إلى التعليم وتبرز أهميته في بناء الأمم والشعوب. تتكون القصيدة من 20 بيتاً، مقسمة إلى ثلاثة مقاطع:
المقاطعة الأولى:
في هذه المقاطعة، يخاطب الشاعر الوطن ويدعوه إلى النهوض بالتعليم. يصف الشاعر حال الوطن قبل التعليم، حيث كان أمياً وجاهلاً، ويقارنه بحال الوطن بعد التعليم، حيث أصبح متقدماً وحضارياً.
المقاطعة الثانية:
في هذه المقاطعة، يوضح الشاعر أهمية التعليم في حياة الفرد والمجتمع. فهو يمنح الفرد المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الحياة، كما يساهم في بناء مجتمع متحضر ومتقدم.
المقاطعة الثالثة:
في هذه المقاطعة، يدعو الشاعر إلى العمل على نشر التعليم وتطويره في الوطن. فهو يؤكد أن التعليم هو أساس التقدم والازدهار.
شرح القصيدة:
المقاطعة الأولى:
يبدأ الشاعر القصيدة بعبارة "يا وطننا يا أرضاً مباركة"، في تعبير عن حبه وتقديره لوطنه. ثم يصف حال الوطن قبل التعليم، حيث كان "أمياً جاهلاً". لم يكن الناس على دراية بأمور الحياة، ولم يكونوا قادرين على التفكير والتحليل.
ثم يقارن الشاعر حال الوطن قبل التعليم بحال الوطن بعد التعليم. يقول:
ما كان أمياً جاهلاً
صار متقدماً مثقفاً
أصبح الوطن متقدماً وحضارياً بفضل التعليم. أصبح الناس على دراية بأمور الحياة، وأصبحوا قادرين على التفكير والتحليل.
المقاطعة الثانية:
في هذه المقاطعة، يوضح الشاعر أهمية التعليم في حياة الفرد والمجتمع. يقول:
التعليم نور الحياة
به يتقدم الإنسان
التعليم هو نور الحياة، فهو يمنح الفرد المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الحياة. به يتقدم الإنسان في حياته العملية والاجتماعية.
ثم يؤكد الشاعر أن التعليم يساهم في بناء مجتمع متحضر ومتقدم. يقول:
التعليم أساس الحضارة
به تتقدم الأمم
التعليم هو أساس الحضارة، فهو يساهم في بناء مجتمع متحضر ومتقدم.
المقاطعة الثالثة:
في هذه المقاطعة، يدعو الشاعر إلى العمل على نشر التعليم وتطويره في الوطن. يقول:
فلنعمل على نشره
ولنطوره في وطننا
العلم هو أساس التقدم والازدهار، فلابد من العمل على نشره وتطويره في الوطن.
الخاتمة:
ختاماً، يمكن القول أن قصيدة يوم التعليم هي قصيدة وطنية مهمة تبرز أهمية التعليم في حياة الفرد والمجتمع. وهي دعوة إلى العمل على نشر التعليم وتطويره في الوطن.
المحسنات البديعية في القصيدة:
ما كان أمياً جاهلاً
صار متقدماً مثقفاً
شبّه الشاعر حال الوطن قبل التعليم بالإنسان الأمي الجاهل، وحال الوطن بعد التعليم بالإنسان المتقدم المثقف.
التعليم نور الحياة
شبه الشاعر التعليم بالنور، فهو يمنح الفرد المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الحياة.
فلنعمل على نشره
ولنطوره في وطننا
وردت كلمة "نشره" في البيت الأول بمعنى "نشر العلم"، وفي البيت الثاني بمعنى "نشر التعليم".
القيم المعرفية في القصيدة:
تبرز قصيدة يوم التعليم العديد من القيم المعرفية، منها:
- قيمة العلم: يؤكد الشاعر على أهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع. فهو يمنح الفرد المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الحياة، كما يساهم في بناء مجتمع متحضر ومتقدم.
- قيمة التعليم: يدعو الشاعر إلى العمل على نشر التعليم وتطويره في الوطن. فهو أساس التقدم والازدهار.
- قيمة الوطن: يعبر الشاعر عن حبه وتقديره لوطنه. ويدعو إلى العمل على رفعته وازدهاره.
الأهمية التاريخية للقصيدة:
تعتبر قصيدة يوم التعليم من القصائد المهمة في تاريخ الأدب السوداني. فهي تعبر عن وعي الشاعر بأهمية التعليم في بناء الأمم والشعوب. وقد ساهمت القصيدة في نشر الوعي بأهمية التعليم في السودان.
