للمحافظة على مصادر المياه من التلوث، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية والعلاجية، منها:
الإجراءات الوقائية:
- اختيار مواقع مصادر المياه بشكل سليم، بحيث تكون بعيدة عن مصادر التلوث المحتملة، مثل المصانع والمصارف والنفايات.
- إنشاء مناطق عازلة حول مصادر المياه، لمنع دخول الملوثات إليها.
- تطبيق أنظمة الصرف الصحي الآمنة، ومعالجة مياه الصرف قبل تصريفها في المسطحات المائية.
- استخدام الأساليب الزراعية الحديثة التي تقلل من استخدام المبيدات والأسمدة.
الإجراءات العلاجية:
- رصد مصادر المياه باستمرار، للكشف عن أي تلوث قد يحدث.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة التلوث في حالة حدوثه، مثل معالجة المياه الملوثة أو إزالة الملوثات من المسطحات المائية.
وفيما يلي بعض الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأفراد والمجتمعات المحلية للمساهمة في حماية مصادر المياه من التلوث:
- ترشيد استهلاك المياه، لتقليل كمية المياه التي تُصرف إلى المسطحات المائية.
- عدم إلقاء النفايات في المجاري أو المسطحات المائية.
- استخدام المبيدات والأسمدة بكميات مناسبة، ووفقًا للتعليمات.
- التوعية بأهمية المحافظة على مصادر المياه من التلوث.
وهذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على مصادر المياه من التلوث، وضمان توافر مياه نظيفة للشرب والزراعة والصناعة وغيرها من الاستخدامات.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآثار السلبية للتلوث على مصادر المياه:
- يؤدي التلوث إلى تلوث المياه الصالحة للشرب، مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض بين الناس.
- يؤدي التلوث إلى تدمير الكائنات الحية المائية، مما قد يؤدي إلى خلل في النظام البيئي.
- يؤدي التلوث إلى زيادة نسبة الملوثات في المياه، مما قد يؤثر على استخداماتها الصناعية والزراعية.