الذين ينقلون الأحاديث والحكايات هم الرواة. والرواة هم الأشخاص الذين ينقلون الأخبار أو القصص أو المعلومات من مصدرها إلى الآخرين. وقد يُطلق عليهم أيضًا القصّاصين أو المرويين.
وفي سياق الحديث النبوي، يُعرَّف الراوي بأنه الشخص الذي ينقل الحديث النبوي عن من سبقه من طبقات الرواة إلى من يليه. ويُشترط فيه شروطًا مهمة للتأكد من ضبطه وعدالته، منها:
- أن يكون مسلمًا بالغًا عاقلاً.
- أن يكون سليمًا من أسباب الفسق.
- أن يكون سليمًا من خوارم المروءة.
- أن يكون حافظًا للحديث من حفظه.
- أن يكون متقنًا لرواية الحديث.
وأشهر الرواة في الحديث النبوي هم الصحابة الذين عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أشهرهم أبو هريرة وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك.
أما في سياق الحكايات، فقد يكون الراوي شخصًا واحدًا أو مجموعة من الأشخاص. وقد يكون الراوي شخصًا موثوقًا به، وقد يكون شخصًا غير موثوق به. وقد تكون الحكاية حقيقة أو خيالًا.
وهناك أنواع مختلفة من الرواة، منها:
- الرواة الشفويون: وهم الذين ينقلون الحكايات شفهيًا من شخص إلى آخر.
- الرواة الكتابيون: وهم الذين ينقلون الحكايات كتابيًا.
- الرواة المحترفين: وهم الذين ينقلون الحكايات مقابل أجر.
- الرواة الهواة: وهم الذين ينقلون الحكايات من باب الهواية.
ويلعب الرواة دورًا مهمًا في الحفاظ على تراث الأمم والشعوب. فهم ينقلون الحكايات والأساطير والقيم والتقاليد من جيل إلى جيل.