عرابات قصيدة "دعوة إلى الحرية" هي مجموعة من الأبيات الافتتاحية التي تُقدم موضوع القصيدة وتوضح فكرتها الرئيسية. في هذه الأبيات، يخاطب الشاعر أبو القاسم الشابي نفسه، ويذكره بأنه خلق حرًا، وأن عليه أن يسعى إلى تحقيق حريته.
تبدأ القصيدة ببيتين يؤكدان على أن الإنسان خلق حرًا، وأن الحرية هي حقه الطبيعي:
خُلقتَ طَليقاً كَطَيفِ النَّسيمِ وَمُهَيَّأً لِرِياضِ السَّلامِ
في البيت الأول، يشبه الشاعر الإنسان بطيف النسيم، الذي يتحرك بحرية دون قيد أو شرط. وفي البيت الثاني، يؤكد الشاعر أن الإنسان مُهيئٌ للعيش في سلام وحرية.
في الأبيات التالية، يخاطب الشاعر نفسه ويحثه على السعي إلى تحقيق حريته:
فَاِستَفيقْ مِنْ نَومِ الغَفْلَةِ وَاِرْفَعْ رأسَكَ فَأنتَ المُختارُ
في البيت الثالث، يدعو الشاعر نفسه إلى الاستيقاظ من نوم الغفلة، أي من الجهل والظلم. وفي البيت الرابع، يؤكد الشاعر أن الإنسان هو المختار، أي أنه صاحب الحق في اختيار مصيره.
وهكذا، فإن عرابات قصيدة "دعوة إلى الحرية" تُقدم موضوع القصيدة وتوضح فكرتها الرئيسية، وهي أن الإنسان خلق حرًا، وأن عليه أن يسعى إلى تحقيق حريته.
وفيما يلي توضيح لمعنى بعض الألفاظ في عرابات القصيدة:
- طَليقًا: حرًا، غير مقيد.
- مُهَيَّأً: مُعدٌ، مُجهزٌ.
- الغَفْلَةِ: الجهل، التقصير.
- المُختارُ: صاحب الحق في الاختيار.