الجواب:
نعم، حسن الخلق زينة الإنسان. فالأخلاق الحسنة هي مجموعة من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان في تعامله مع نفسه ومع الآخرين، وتتمثل في الصدق والأمانة والكرم والعدل والإحسان والصبر والحلم والعفو والتسامح وغيرها من الصفات الفاضلة.
وحسن الخلق له زينة عديدة، منها:
- زينة للإنسان في نفسه: فالأخلاق الحسنة تجعل الإنسان يشعر بالرضا عن نفسه، وتجعله يحب نفسه ويحترمها، كما أنها تجعله يشعر بالسعادة والطمأنينة.
- زينة للإنسان في تعامله مع الآخرين: فالأخلاق الحسنة تجعل الإنسان محبوبًا ومقبولًا من الآخرين، وتجعله يحظى باحترامهم وتقديرهم.
- زينة للإنسان في المجتمع: فالأخلاق الحسنة تساهم في بناء مجتمع متماسك وصالح، وتعمل على نشر المحبة والوئام بين الناس.
ولقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على حسن الخلق، منها:
- قال الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم:4).
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا)).
- وقال أيضًا: ((أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقًا)).
ولذلك، فإن حسن الخلق هو غاية ينبغي أن يسعى إليها كل إنسان، فهو زينة للإنسان في الدنيا والآخرة.