في دولة أسبرطة القديمة، كانت هناك ثلاث فئات اجتماعية تشارك في الحكم، وهي:
- الأشراف: وهم طبقة النبلاء الذين يحكمون الدولة. وكانوا يتمتعون بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة. وكانوا يُختارون لتولي المناصب العليا في الدولة، مثل الملكين وأعضاء مجلس الشيوخ.
- المواطنون: وهم الطبقة الوسطى من المجتمع. وكانوا يتمتعون بحقوق سياسية محدودة، مثل حق الانتخاب والترشح للمناصب العامة. وكانوا يُفرض عليهم واجبات عسكرية ومالية.
- العبيد: وهم الطبقة الدنيا من المجتمع. وكانوا محرومين من الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وكانوا يعملون في الزراعة والصناعة والخدمات.
وقد كانت الفئة الأولى، وهي الأشراف، هي المسيطرة على الحكم في أسبرطة. وكان الملكان، اللذان ينتميان إلى هذه الفئة، هما الحكام الفعليين للدولة. وكان مجلس الشيوخ، الذي يتكون من 30 عضوًا ينتخبون من بين الأشراف، هو الهيئة التشريعية العليا في الدولة.
أما الفئة الثانية، وهي المواطنين، فكانت تتمتع بحقوق سياسية محدودة. وكانوا يُختارون لتولي المناصب العامة، مثل أعضاء مجلس الشيوخ واللجان العسكرية والإدارية. وكانوا يُفرض عليهم واجبات عسكرية ومالية، مثل الخدمة العسكرية الإلزامية والاشتراك في الضرائب.
أما الفئة الثالثة، وهي العبيد، فكانت محرومة من الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وكانوا يعملون في الزراعة والصناعة والخدمات، وكانوا ملكًا لأسيادهم من الأشراف.
وقد كان نظام الحكم في أسبرطة نظامًا عسكريًا بامتياز. وكان الهدف من هذا النظام هو إنتاج جنود أقوياء قادرين على الدفاع عن الدولة.