الجري السريع هو نوع من أنواع الرياضة التنافسية التي يحاول فيها الرياضي الركض بأقصى سرعته من أجل السباق. تتدخل في الجري السريع مجموعة من الأعضاء في الجسم، تشمل:
-
عضلات الساقين: حيث تلعب عضلات الساقين الدور الرئيسي في الجري السريع، وهي تشمل:
- عضلات الرباعية: تقع في مقدمة الفخذ، وتساعد على مد الساق للأمام.
- عضلات الفخذ الخلفية: تقع في خلف الفخذ، وتساعد على ثني الساق للخلف.
- عضلات السمانة: تقع في الجزء الخلفي من الساق، وتساعد على دفع الجسم للأمام.
- عضلات الكاحل: تقع في الكاحل، وتساعد على ثني وفرد القدم.
-
عضلات الجذع: حيث تساعد عضلات الجذع على الحفاظ على توازن الجسم أثناء الجري السريع، وهي تشمل:
- عضلات البطن: تقع في الجزء الأمامي من البطن، وتساعد على تثبيت العمود الفقري.
- عضلات الظهر: تقع في الجزء الخلفي من الجسم، وتساعد على تثبيت العمود الفقري.
- عضلات الكتفين: تقع في الجزء العلوي من الجسم، وتساعد على تحريك الذراعين.
-
الجهاز التنفسي: حيث يوفر الجهاز التنفسي الأكسجين اللازم لعضلات الجسم للعمل، وهي تشمل:
- الرئتين: تقع في الصدر، وتقوم بتبادل الغازات بين الدم والهواء.
- القلب: يضخ الدم إلى الرئتين لأخذ الأكسجين، ويضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم لتوزيع الأكسجين على العضلات.
-
الجهاز العصبي: حيث يرسل الجهاز العصبي إشارات إلى العضلات لتحريكها، وهو تشمل:
- الدماغ: يرسل الإشارات العصبية إلى العضلات.
- الحبل الشوكي: ينقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى العضلات.
تتعاون هذه الأعضاء مع بعضها البعض لتوفير قوة وسرعة اللازمتين للجري السريع. فعند بدء الجري، يتم استخدام عضلات الرباعية لدفع الجسم للأمام. ثم يتم استخدام عضلات الفخذ الخلفية لثني الساق للخلف ودفع الجسم إلى الأمام مرة أخرى. وتعمل عضلات السمانة على دفع الجسم للأمام، وتعمل عضلات الكاحل على ثني وفرد القدم.
كما تساعد عضلات الجذع على الحفاظ على توازن الجسم أثناء الجري السريع، ويعمل الجهاز التنفسي على توفير الأكسجين اللازم لعضلات الجسم للعمل، ويعمل الجهاز العصبي على إرسال إشارات إلى العضلات لتحريكها.
لتحسين أداء الجري السريع، من المهم تقوية جميع العضلات المشاركة في هذه الرياضة، بالإضافة إلى تحسين اللياقة البدنية العامة.