الجواب:
العبارة "أدم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بدون تردد" هي عبارة صحيحة من حيث المعنى، ولكنها تتسم ببعض المبالغة في التأكيد.
من حيث المعنى، فإن الصلاة على النبي محمد هي من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم، وهي من الأعمال التي يحبها الله ورسوله. وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على الصلاة على النبي محمد، منها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى علي واحدة، صلى الله عليه بها عشرا".
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي".
وبناءً على ذلك، فإن الصلاة على النبي محمد من الأعمال التي تقبلها الله تعالى بغير تردد، لأنها من الأعمال التي ترضيه وتقرب العبد إليه.
أما من حيث المبالغة في التأكيد، فإن عبارة "أدم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بدون تردد" توحي بأن الصلاة على النبي محمد هي العمل الوحيد الذي يتقبله الله تعالى بغير تردد، وأن كل الأعمال الأخرى قد ترد.
وهذا غير صحيح، فهناك العديد من الأعمال التي تقبلها الله تعالى بغير تردد، مثل: الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وصلة الرحم، وفعل الخير، واجتناب الشر.
ولذلك، فإن العبارة الصحيحة هي: "الصلاة على النبي محمد من الأعمال التي تقبلها الله تعالى بغير تردد".
التوضيح:
هناك عدة أسباب تجعل الصلاة على النبي محمد من الأعمال التي تقبلها الله تعالى بغير تردد، منها:
- أنها من الأعمال التي ترضي الله تعالى وتقرب العبد إليه.
- أنها من الأعمال التي محببة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أنها من الأعمال التي تنفع المسلم في الدنيا والآخرة.
ولذلك، فإن المسلم ينبغي أن يحرص على الصلاة على النبي محمد في كل وقت وحين، وأن يجعلها من الأعمال اليومية التي يمارسها.