تتميز الجزائر بتنوع تضاريسها، حيث تمتد من جبال الأطلس في الشمال إلى الصحراء الكبرى في الجنوب، مما يشكل تحديات كبيرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن أهم مصاعب المجال الطبيعي للجزائر ما يلي:
- التضاريس الجبلية الوعرة: تغطي الجبال حوالي 40٪ من مساحة الجزائر، مما يشكل عائقًا أمام التنمية الزراعية والعمرانية. كما تجعل هذه التضاريس من الصعب الوصول إلى بعض المناطق في البلاد، مما يحد من فرص التنمية فيها.
- المناخ الجاف: تتميز الجزائر بمناخ جاف، حيث تتساقط الأمطار بمعدل أقل من 200 ملم سنويًا في معظم أنحاء البلاد. يؤدي هذا المناخ إلى ندرة المياه، مما يشكل تحديًا أمام التنمية الزراعية والصناعية.
- الصحراء الكبرى: تشكل الصحراء الكبرى حوالي 80٪ من مساحة الجزائر. هذه الصحراء قاحلة وشديدة الحرارة، مما يحد من فرص التنمية فيها.
ومن أبرز الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه المصاعب ما يلي:
- انخفاض الإنتاج الزراعي: تعاني الجزائر من انخفاض الإنتاج الزراعي بسبب ندرة المياه وصعوبة الزراعة في المناطق الجبلية.
- ارتفاع معدلات البطالة والفقر: يؤدي نقص فرص العمل إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر في المناطق التي تعاني من صعوبات المجال الطبيعي.
- هجرة السكان: تؤدي الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي تعاني من صعوبات المجال الطبيعي إلى هجرة السكان إلى المدن الكبرى.
وقد بذلت الحكومة الجزائرية جهودًا كبيرة للتخفيف من هذه المصاعب، من خلال تنفيذ مشاريع تنمية الري والبنية التحتية في المناطق الجبلية والصحراء. ومع ذلك، لا تزال هذه المصاعب تمثل تحديًا كبيرًا أمام التنمية الشاملة في الجزائر.