الجملة "لك الحمد يا الله يا الواحد البر فصل على من جاء الفتح و النصر" جملة اسمية خبرية مبنية على السكون، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو" يعود على "الله".
التحليل التفصيلي:
- لك: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- الحمد: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الله: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الواحد: نعت لـ "الله" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- البر: نعت لـ "الله" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- فصل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "أنت".
- على: حرف جر مبني على السكون.
- من: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- جاء: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو".
- الفتح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- والنصر: معطوف على "الفتح" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشرح:
- الجملة "لك الحمد يا الله" جملة مستقلة بذاتها، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو" يعود على "الله".
- الجملة "يا الواحد البر فصل على من جاء الفتح و النصر" جملة استئنافية تبين سبب الحمد لله، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "أنت".
- المفعول به "من جاء الفتح و النصر" مركب إضافي، حيث "من" اسم موصول مضاف إلى "جاء الفتح و النصر".
المعنى:
احمدك يا الله يا إلهي الواحد الذي لا شريك له، يا الله يا من هو البر المحسن إلى عباده، صل على من جاء بالفتح و النصر.