الإجابة: نعم، يعطف المعلم على التلاميذ عطف الآباء. فالمعلم هو المسؤول عن رعاية التلاميذ وتنشئتهم، ويجب أن يكون لديه عاطفة تجاههم تدفعه إلى الاهتمام بهم ورعايتهم. هذه العاطفة تشبه عاطفة الآباء تجاه أبنائهم، حيث يشعر الأباء بالحب والمسؤولية تجاه أبنائهم، ويبذلون قصارى جهدهم لرعايتهم وتنشئتهم.
التوضيح:
هناك العديد من أوجه التشابه بين عاطفة المعلمين على التلاميذ وعاطفة الآباء تجاه أبنائهم، منها:
- الحب والاهتمام: يشعر المعلمون بالتلاميذ بالحب والاهتمام، ويرغبون في رؤيتهم ينجحوا في حياتهم. كما يشعر الآباء بالحب والاهتمام تجاه أبنائهم، ويرغبون في رؤيتهم يكبرون سعداء وناجحين.
- المسؤولية: يشعر المعلمون بالمسؤولية تجاه التلاميذ، ويرغبون في حمايتهم من المخاطر. كما يشعر الآباء بالمسؤولية تجاه أبنائهم، ويرغبون في حمايتهم من المخاطر.
- التوجيه: يوجه المعلمون التلاميذ إلى الطريق الصحيح، ويساعدونهم على تطوير شخصياتهم. كما يوجه الآباء أبنائهم إلى الطريق الصحيح، ويساعدونهم على تطوير شخصياتهم.
- الصبر: يحتاج المعلمون إلى الصبر مع التلاميذ، حيث أنهم قد يرتكبون الأخطاء. كما يحتاج الآباء إلى الصبر مع أبنائهم، حيث أنهم قد يرتكبون الأخطاء.
بالطبع، هناك أيضًا بعض الاختلافات بين عاطفة المعلمين على التلاميذ وعاطفة الآباء تجاه أبنائهم، منها:
- المدة: تستمر عاطفة الآباء تجاه أبنائهم مدى الحياة، بينما تستمر عاطفة المعلمين على التلاميذ خلال فترة الدراسة.
- الكثافة: قد تكون عاطفة المعلمين على التلاميذ أقل كثافة من عاطفة الآباء تجاه أبنائهم، حيث أن المعلمين قد يتعاملون مع عدد كبير من التلاميذ.
بشكل عام، فإن عاطفة المعلمين على التلاميذ هي عاطفة إيجابية وضرورية لنجاح العملية التعليمية. فالمعلم الذي يشعر بالتلاميذ بالحب والاهتمام والمسؤولية والتوجيه والصبر، سيكون قادرًا على مساعدة التلاميذ على تحقيق أهدافهم وتنمية شخصياتهم.