قصيدة "تثقيف ابنائكم فيه النجاو لكم من المذاات و العلات و الإحن" هي قصيدة من التراث العربي، وهي تحث الآباء والأمهات على تعليم أبنائهم أمور دينهم ودنياهم، وذلك لما في ذلك من نجاة لهم من المهالك والمحن.
تتكون القصيدة من خمسة أبيات، في كل بيت منها حكمة أو نصيحة للآباء والأمهات.
في البيت الأول، يقول الشاعر:
تثقيف ابنائكم فيه النجاو لكم
من المذاات و العلات و الإحن
يقول الشاعر في هذا البيت أن تعليم الأبناء هو نجاة لهم من المذاات، وهي الذنوب والمعاصي، ومن العلات، وهي الأمراض والشدائد، ومن الإحن، وهي الحسد والحقد.
في البيت الثاني، يقول الشاعر:
علموهم القرآن و السنة
و حسن الخلق و الأدب و الورع
يقول الشاعر في هذا البيت أن الآباء والأمهات يجب أن يعلموا أبناءهم القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن يحسنوا أخلاقهم وأدبهم، وأن يكونوا ورعًا.
في البيت الثالث، يقول الشاعر:
علموهم العلم و الصناعات
و حسن التعامل و التصرفات
يقول الشاعر في هذا البيت أن الآباء والأمهات يجب أن يعلموا أبناءهم العلم والصناعات، وأن يحسنوا تعاملهم مع الآخرين، وأن يكونوا تصرفاتهم سليمة.
في البيت الرابع، يقول الشاعر:
علموهم الصبر و التحمل
و حسن الظن و الدعاء و الصلة
يقول الشاعر في هذا البيت أن الآباء والأمهات يجب أن يعلموا أبناءهم الصبر على الشدائد، وأن يكونوا حسن الظن بالله، وأن يدعوا الله كثيرًا، وأن يحافظوا على صلتهم بالله تعالى.
في البيت الخامس، يقول الشاعر:
علموهم الصدق و الأمانة
و حسن الجوار و البر و الإحسان
يقول الشاعر في هذا البيت أن الآباء والأمهات يجب أن يعلموا أبناءهم الصدق والأمانة، وأن يكونوا حسن الجوار، وأن يبروا والديهم، وأن يحسنوا إلى الناس.
وهكذا، فإن قصيدة "تثقيف ابنائكم فيه النجاو لكم من المذاات و العلات و الإحن" هي قصيدة عظيمة، تحث الآباء والأمهات على تعليم أبنائهم أمور دينهم ودنياهم، وذلك لما في ذلك من نجاة لهم من المهالك والمحن.
وفيما يلي بعض الفوائد التي تعود على الآباء والأمهات من تعليم أبنائهم:
- الأبناء هم أمانة في أعناق الآباء والأمهات، ويجب أن يربوا على الأخلاق الحميدة، والسلوك القويم.
- تعليم الأبناء هو استثمار في المستقبل، فكلما كان الأبناء أكثر تعليمًا، زادت فرصهم في النجاح في الحياة.
- الأبناء هم مصدر السعادة للآباء والأمهات، فكلما كان الأبناء أكثر سعادة، زادت سعادة الآباء والأمهات.
