تحويل نص شعري إلى نص نثري هو عملية تحويل الشكل الشعري للنص إلى شكل نثري، وذلك عن طريق إزالة القافية والوزن من النص، مع الحفاظ على معناه وأفكاره الأساسية.
ولكي يتم تحويل النص الشعري إلى نص نثري بشكل ناجح، يجب اتباع الخطوات التالية:
- قراءة النص الشعري بتمعّن لتحديد موضوعه العام وفهم أفكاره.
فمن المهم فهم موضوع النص الشعري وأفكاره الأساسية، وذلك من أجل تحويله إلى نص نثري يحافظ على معناه وأفكاره الأساسية.
- شرح ألفاظه وتراكيبه التي تُشكِل على القارئ بالعودة إلى أحد المعاجم أو المتخصصين مثلاً.
قد يحتوي النص الشعري على بعض الألفاظ أو التراكيب التي قد تكون صعبة الفهم بالنسبة للقارئ، لذلك من المهم شرح هذه الألفاظ والتراكيب من أجل فهم النص بشكل صحيح.
- الحرص على الحفاظ على الغرض من النص الشعري، فلا يُبدّل المدح بالذم والعكس، أو الرفض بالقبول والعكس وهكذا.
فمن المهم الحفاظ على الغرض من النص الشعري، سواء كان الغرض مدحًا أو ذمًا أو رثاءً أو وصفًا أو تعبيرًا عن مشاعر معينة، وذلك من أجل تحويل النص إلى نص نثري يحافظ على طابعه الأدبي.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تحويل النص الشعري إلى نص نثري:
النص الشعري:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْأَيَّامَ تَتَقَلَّبُ وَأَنَّ الْحَيَاةَ بَيْنَ رَحْمَةٍ وَعَذَابِ وَأَنَّ الْمَرْءَ مَا يَزَالُ يَنْتَقِلُ مِنْ صَعْبٍ إِلَى أَصْعَبَ وَمِنْ عَافِيَةٍ إِلَى بَلَاءٍ
النص النثري:
إنّ الأيام تتغير، فتأتي أيام طيبة وتأتي أيام عسرة، وهكذا تستمر الحياة بين رحمة وعذاب. والإنسان لا يستقر على حال، بل ينتقل من حال إلى حال، من صعب إلى أصعب، ومن صحة إلى مرض، ومن سعادة إلى حزن.
النص الشعري:
أَرَى الْقَوْمَ قَدْ تَفَرَّقُوا وَتَبَاعَدُوا وَأَنَّ الْأَحْبَابَ قَدْ تَشَتَّتُوا وَتَبَدَّدُوا فَمَنْ لِي بِحَبِيبٍ صَادِقٍ يَدُومُ وَمَنْ لِي بِصَدِيقٍ أَفِيٍّ يَنْصُرُ
النص النثري:
أرى الناس قد تفارقوا وتبددوا، وأحبابي قد تشتتوا وتفرقوا. فمن لي بحبيب صادق يدوم، ومن لي بصديق وفي ينصرني؟
وهكذا، يمكن تحويل النص الشعري إلى نص نثري عن طريق اتباع الخطوات المذكورة أعلاه، مع مراعاة الحفاظ على معناه وأفكاره الأساسية.