قصيدة إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
لصفي الدين الحلي
المقدمة
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا بيضٌ صناعُنا، سودٌ وقائعُنا خضرٌ مرابيعُنا، حُمرٌ موازينا
التحليل
البيت الأول
- إنا: ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- قوم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- أبت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
- أخلاقنا: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
- شرفاً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- أن: حرف مصدري ونصب.
- نبتدي: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- بالأذى: جار ومجرور متعلقان بالفعل "نبتدي".
- من: حرف جر زائد.
- ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، ناقص في محل رفع اسم "ليس".
- يؤذينا: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
البيت الثاني
- بيضٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- صناعُنا: مضاف إليه مجرور بالفتحة الظاهرة.
- سوْدٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- وقائعُنا: مضاف إليه مجرور بالفتحة الظاهرة.
- خضرٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- مرابيعُنا: مضاف إليه مجرور بالفتحة الظاهرة.
- حُمرٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- موازينا: مضاف إليه مجرور بالفتحة الظاهرة.
الخاتمة
هذه القصيدة من أشهر قصائد صفي الدين الحلي، وهي تعبر عن اعتزازه بأخلاق قومه، وأنهم لا يبادرون بالأذى إلى أحد، حتى لو كان يحاول إيذاءهم. وقد استخدم الشاعر في هذه القصيدة بعض الصور البلاغية، مثل الكناية في قوله "سوْدٌ وقائعُنا" كناية عن الشجاعة، وشبه الجملة في قوله "بيضٌ صناعُنا" شبه جملة صفة، وهكذا.