لا الناهية هي حرف نفي يُستخدم للنفي التام، وتعمل عمل ليس، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر. وتستخدم مع المؤنث في حالتين:
وفيما يلي توضيح لكل حالة:
الحالة الأولى:
في هذه الحالة يكون الاسم المؤنث نكرة، أي غير مسبوق بأداة تعريف أو تنكير. وفي هذه الحالة تدخل لا الناهية عليه دون تغيير، مثل:
-
لا طالبة في الصف.
- التحليل: لا: حرف نفي. طالبة: اسم نكرة مؤنث. في: حرف جر. الصف: اسم مجرور.
- المعنى: لا يوجد طالبة في الصف.
-
لا فتاة في المدرسة.
- التحليل: لا: حرف نفي. فتاة: اسم نكرة مؤنث. في: حرف جر. المدرسة: اسم مجرور.
- المعنى: لا يوجد فتاة في المدرسة.
الحالة الثانية:
في هذه الحالة يكون الاسم المؤنث معرفة، أي مسبوق بأداة تعريف أو تنكير. وفي هذه الحالة تدخل لا الناهية عليه مع إضافة تاء التأنيث المربوطة في آخره، مثل:
-
لا الطالبة في الصف.
- التحليل: لا: حرف نفي. الطالبة: اسم معرفة مؤنث. في: حرف جر. الصف: اسم مجرور.
- المعنى: لا يوجد الطالبة في الصف.
-
لا الفتاة في المدرسة.
- التحليل: لا: حرف نفي. الفتاة: اسم معرفة مؤنث. في: حرف جر. المدرسة: اسم مجرور.
- المعنى: لا يوجد الفتاة في المدرسة.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على استخدام لا الناهية مع المؤنث:
- لا شمس في السماء.
- لا نجوم في الليل.
- لا زهرة في الحديقة.
- لا شجرة في الغابة.
وهكذا، نرى أن لا الناهية تستخدم مع المؤنث في حالتين: إذا كان الاسم المؤنث نكرة، أو إذا كان الاسم المؤنث معرفة. وفي كلتا الحالتين تدخل لا الناهية عليه مع إضافة تاء التأنيث المربوطة في آخره إذا كان الاسم معرفة.