0 تصويتات
بواسطة
تحويل نص بائعة الكبريت من وضعية حزينة الى وضعية مفرحة؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : تحويل نص بائعة الكبريت من وضعية حزينة الى وضعية مفرحة؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم تحويل نص بائعة الكبريت من وضعية حزينة الى وضعية مفرحة؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
بائعة الكبريت كانت تجوب شوارع المدينة في ليلة باردة، تحمل في يديها كومة من الكبريت التي كانت تبيعها لكسب بعض النقود. كانت تشعر بالوحدة واليأس، حيث لم يكن لديها أي مأوى للإقامة ولم تبيع سوى قليل من الكبريت.

ومع ذلك، بدأت الأمور تتحول إلى الأفضل. فقد تعرفت على عائلة طيبة ولطيفة، أسست لها صداقات مميزة وبدأت تحظى بزبائن كثيرون يشترون منها الكبريت. ولم تتوقف بائعة الكبريت عن العمل والجهد الدؤوب، حيث اصبحت تشتري المزيد من الكبريت وتبيعه بكميات أكبر.

وفي النهاية، نجحت بائعة الكبريت في إنشاء متجر خاص بها لبيع الكبريت والمواد الأخرى، حيث كانت تتلقى الكثير من الزبائن وتحقق أرباحًا جيدة. وبفضل هذه النجاحات، استطاعت بائعة الكبريت تحويل وضعيتها المحزنة إلى وضعية مفرحة والحصول على حياة أفضل وأكثر سعادة.
0 تصويتات
بواسطة
تحويل نص بائعة الكبريت من وضعية حزينة الى وضعية مفرحة الاجابه هي


قصة بائعة الكبريت
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة جلست فتاة فقيرة على زاوية الشارع في إحدى المدن الكبيرة كان الثلج يتساقط من حولها وقد كانت ترتدي ثياباً رثة ومن حولها كان الناس يسعون في العودة إلى منازلهم الدافئة وعشائهم الساخن لم يبدي أحدهم إهتماماً للفتاة الصغيرة المرتجفة.

كانت الفتاة تحمل في يدها بعض الكبريت قد كانت تجول الشوارع طوال اليوم وهي تنادي “معي كبريت للبيع” ولكن لم يشتري أحد منها ولم يعطها أحد قرشاً واحداً وباتت تحاول تبحث عن مكان آمن يقيها من الرياح الثلجية حيث أنها كانت جائعة وترتجف برداً وكانت أصابعها زرقاء من شدة البرد ولكنها كانت خائفة من العودة إلى المنزل حيث أن زوجة أبيها كانت ستعاقبها لأنها لم تبع أياً من أعواد الكبريت عدا عن أن المنزل كان لا يقل برودة عن الشارع لأن الرياح كانت تعصف داخل المنزل أيضاً بسبب الشقوق الكثيرة في الجدران والسقف والتي طالما حاول والدها إغلاقها بواسطة القش.

وجدت الفتاة أخيراً مكاناً ضيقاً بين منزلين بحيث لم يصل الهواء البارد إليها ولكن على الرغم من ذلك كان المكان بارداً جداً خطرت فكرة ببالها يمكن لعود مشتعل من الكبريت أن يدفئها.
أشعلت عوداً من الكبريت وأحاطته بكفيها كان لهب عود الكبريت دافئاً ولكنه سرعان ما أنطفئ. أشعلت الفتاة عوداً آخر وحدقت بالهب المشتعل. تخيلت الفتاة نفسها جالسة أمام مدفأة كبيرة تشتعل بداخلها النيران إقتربت من تلك المدفأة وإستمتعت بدفئها ولكن سرعان ما أنطفىء عود الكبريت وإختفت المدفأة من أمامها.

لم يبقى في يدها إلا قطعة صغيرة من العود وقد حل الظلام الآن وسطعت النجوم نظرت بائعة الكبريت الصغيرة إلى السماء ورأت شهاباً يسقط من السماء تاركاً خلفه خيطاً نارياً طويلاً قالت الفتاة “يبدوا أن أحداً قد مات” حيث أن جدتها كانت قد أخبرتها بأنه عندما يسقط شهاب من السماء فإن روحاً تصعد إلى السماء كم إفتقدت جدتها في تلك اللحظة.

أشعلت عوداً آخر من الكبريت وفي ضوء اللهب تراءى لها خيال جدتها بكت الفتاة وقالت أرجوكي يا جدتي خذيني معك أعرف أنك ستختفين عندما يطفىء عود الكبريت كما إختفت المدفأة ” وفوراً قامت الفتاة بإشعال كل أعواد الكبريت كانت الأعواد المحترقة تصدر نوراً قوياً وكأن النهار قد أتى في ضوء الأعواد المشتعلة الجميلة كانت الجدة واقفة وعلى وجهها إبتسامة لطيفة حملت الجدة حفيدتها الصغيرة وطارت بها إلى مكان لا جوع فيه ولا برد ولا حزن وفي الصباح التالي تم العثور على الطفلة متوفية في زاوية فشعر المارة بالشفقة والحزن عليها.
الهدف من نهاية القصة
حرص الكاتب على إنهاء القصة نهاية سعيدة فالموت هو السبيل للقاء بائعة الكبريت بجدتها التي تُحبها وتُعاملها مُعاملة طيبة وتُفضل البقاء معها فمعها لا تُعاني من الفقر والمعاملة السيئة التي تتلقاها من والدها، وهناك إصدارات حديثة للقصة غيرت نهايتها وذلك بإنقاذ بائعة الكبريت من البرد الشديد من أسرة كريمة وتقديم الطعام والملابس الدافئة لها.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...