الجواب:
الحال في الآية الكريمة "لا تصعر خدك للناس و لا تمشي في الأرض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور " هو:
- "مرحًا" في قوله تعالى: "لا تمشي في الأرض مرحًا".
التوضيح:
الحال هو اسم منصوب يصف فعلًا أو صفة، وهو يتبع في إعرابه ما يصفه. في هذه الآية، الفعل الموصوف هو "تمشي"، والصفة هي "مرحًا". وعليه، فإن الحال هو "مرحًا".
المعنى:
معنى الحال في هذه الآية هو أن الله تعالى لا يحب من يمشي في الأرض متكبرًا، كأنما الأرض لا تكفيه، ولا يحب من يمشي في الأرض متبخترًا، كأنما هو أعلى من غيره.
مثال آخر:
في هذه الجملة، الحال هو "ضاحكًا"، وهو صفة منصوبة تتبع في إعرابها ما تصفه، وهو الفعل "جاء". ومعنى الحال في هذه الجملة هو أن الرجل جاء وهو في حالة من الضحك.
ملحوظة:
الحال يجب أن يكون متصلًا بصاحب الحال بحرف جر، أو بإضافة، أو بتعليق، أو بتعريف. في هذه الآية، الحال "مرحًا" متصل بصاحب الحال "تمشي" بحرف جر، وهو "في".